أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، أن موضوع "الطائفة الكركرية " موضوع سياسي وأمني ولا علاقة له بالدين. وقال محمد عيبسى في تصريح للقناة الإذاعية الأولى التي استضافته هذا الصباح في معرض حديثه عن الطائفة " إنها مسألة أمنية وسياسية بامتياز مثلها مثل الطائفة الأحمدية ليس لها علاقة بالدين، والهدف من وراءها هو المساس بمنهج الوسطية والاعتدال الذي تنتهجه الجزائر".
وأضاف الوزير قا" الحركة الصوفية في الجزائر تعد من أقوى الحركات وأكثرها اتحادا ،كونها تمثل اللحمة الاجتماعية وتدافع عن الهوية الجزائرية وعن وحدتها وأي محاولة لتخريب هذا النسيج من جهات داخلية أوخارجية يعد أمرا مرفوضا ".
وتابع المتحدث مطمئنا " إن الدولة منتبهة لهذا الوضع ولقد تمت مراسلة الولاة والمديريات عبر ولايات الوطن لحماية الزوايا والحفاظ على سلامة النسيج الاجتماعي".