قال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي، اليوم السبت، إن الجزائر ستعرف خلال 2022 انتخابات "الكترونية عصرية" على غرار ما هو معمول به في الدول المتطورة. وكشف بدوي في تصريح للصحافة على هامش إشرافه على افتتاح السنة الدراسية الجديدة بالمدرسة العليا للإدارة أنه قد تم تزويد الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية "بتطبيقات جديدة تتيح العديد من الخدمات منها معرفة مكتب تصويت الناخب من خلال إدخال اسمه ولقبه وتاريخ ميلاده". وجاءت هذه الخدمة حسب الوزير "ردا على انشغالات بعض الناخبين الذين بلغوا بعدم وجود مكاتب تصويتهم خلال تشريعيات الرابع ماي الفارط". وأوضح بدوي أن "كل التحضيرات للموعد الانتخابي تسير بطريقة جيدة وعادية عبر كامل التراب الوطني"، مبرزا أن "كل الإمكانيات والطاقات والموارد البشرية مجندة" لجعل هذه الانتخابات في "مستوى طموحات المواطن وفي مستوى تعليمات رئيس الجمهورية والقيم الدستورية التي تجمع كل الجزائريين". وأشار في ذات السياق إلى أن التحضير لهذا الموعد "هو الآن في مرحلة تخص تقديم الطعون المتعلقة بالرفض الإداري الذي يخص بعض المترشحين في القوائم". وبين أن القانون "يمنح مهلة ثلاثة أيام للذين رفضت ترشيحاتهم من أجل التقدم بطعن لدى العدالة".