أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، مقتل 15 شاباً من مجنّدي الجيش الأفغاني السبت، في كابول جرّاء هجوم انتحاري استهدف حافلتهم الصغيرة. وقال الناطق باسم الوزارة الجنرال دولت وزيري: "بينما كانت الشاحنة الصغيرة للمجنّدين تُغادر الأكاديمية العسكريّة، استهدفها انتحاري اقترب سيراً على الأقدام وقتل 15 منهم وجرح 4 آخرين". وأفاد مسؤولون وشهود عيان، بأنّ انتحاريَّيْن هاجما مسجدَيْن في أفغانستان يوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 89 شخصاً، من بينهم أطفال. وأكّد مسؤولون ان حصيلة الهجوم على المسجد الشيعي في كابول، ارتفعت إلى 56 قتيلاً. وقال متحدّث باسم وزارة الداخليّة لوكالة "فرانس برس": "ارتفعت حصيلة تفجير مسجد "إمام الزمان" أمس إلى 56 قتيلاً، بينهم نساء وأطفال، إضافة الى 55 جريحاً". من جهته، قال محمود شاه حسيني، وهو أحد المصلّين، إنّ انتحاريّاً دخل مسجداً للشيعة في العاصمة كابول أثناء الصلاة مساء الجمعة وفجّر نفسه. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليّته عن الهجوم، لكن بيان التنظيم الإرهابي لم يُقدّم دليلاً يؤيّد زعمه. إلى ذلك، ذكر متحدّث باسم الشرطة، أن تفجيراً انتحاريّاً منفصلاً استهدف مسجداً في إقليم غور وسط البلاد، ما أسفر عن مقتل 33 شخصاً على الأقلّ. وأوضح حاكم إقليم بلخ، عطا محمد نور، وهو قيادي بارز في حزب "الجمعيّة الإسلاميّة" في بيان، إن هذا الهجوم استهدف فيما يبدو قياديّاً محلّياً للحزب في غور. ولم تُعلن أيّ جهة مسؤوليّتها عن الهجوم الثاني.