انعقدت اليوم الاحد بالجزائر العاصمة اشغال الدورة ال3 للحوار الجزائري الفرنسي والتي يترأسها مناصفة وزير الشؤون الخارجية, عبد القادر مساهل و نظيره الفرنسي, جون ايف لو دريان. وتأتي اشغال هذا الاجتماع الذي يجري في جلسة مغلقة عقب الدورة الرابعة للجنة الاقتصادية المختلطة الجزائرية-الفرنسية (كوميفا) التي انعقدت أشغالها في الصبيحة. و يعد الحوار الاستراتيجي القائم بين البلدين اطارا غير رسمي يسمح للطرفين بمقارنة تحليلاتهما و تبادل المعلومات المتعلقة بالتحديات و بالإشكاليات الامنية ل سيما تطور التهديد الارهابي. و يشارك ممثلو هيئات البلدين المكلفين بمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة في هذا الاجتماع الذي سيمكن من تقييم آليات التشاور التي تم وضعها ودراسة وضعية التعاون في مجال الامن و الوسائل الكفيلة بتعزيز قدرات مواجهة التهديدات الامنية المتعددة معا. و في تصريح عقب الدورة ال4 لكوميفا اكد مساهل ان الدورة ال3 للحوار الاستراتيجي ستكون مناسبة "لتشاور معمق" حول بعض المسائل الاقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك لا سيما الوضع السائد في المغرب العربي و في الساحل و في الفضاء المتوسطي. وستمكن ايضا من بحث بعض القضايا المتعلقة بمحاربة الارهاب و التطرف العنيف بكل اشكاله و ابعاده بما فيها تمويله و ارتباطه بالجريمة المنظمة العابرة للحدود و الوقاية من التطرف و القضاء عليه و كذا ظاهرة الهجرة, حسبما اضاف السيد مساهل.