شهد ملف اتهام المفكر الإسلامي طارق رمضان بالاغتصاب من قبل فرنسية، تحولا كبيرا تجاهلته وسائل الإعلام الفرنسية، عكس ما فعلته بعد نشر ادعاءات الشاكية. عقب زوبعة التنديد بالتحرش الجنسي التي انفجرت من هوليود، اتهمت هند عياري، فرنسية من أصول عربية، المفكر المشهور طارق رمضان باغتصابها وجالت وصالت في كل بلاطوهات القنوات الفرنسية. غير أن وثيقة جديدة وضعت في الملف القضائي، تضرب مصداقية الشاكية. فحسب شهادة إطار إداري فرنسي، محلف فإن هند عياري هددته باتهامه باغتصابها بعد أن رفض ربط علاقة حميمية معها. ففي إطار مهني جرى لقاء بين الإطار والمعنية وبعد أن أسدى لها نصائح قضائية عاودت الاتصال به لتضرب له موعدا، غير أنه رفض مشيرا لها أنه متزوج وأمام رفضه هددته باتهامه باغتصابها، فهل فعلت نفس الشيء في قضية طارق رمضان مقابل شهرة لم تكن تحلم بها؟.