أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني اليوم الإثنين بولاية إيليزي أن الجزائر تعمل على استرجاع جماجم شهداء المقاومة الجزائرية ودفنها بأرض الوطن. وأضاف الوزير في حصة إذاعية بمناسبة الذكرى ال 57 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 في ختام زيارته للولاية أن ملف استرجاع جماجم شهداء المقاومة الجزائرية ''يحظى باهتمام كبير باعتباره أحد الملفات العالقة بين الطرفيين الجزائري والفرنسي, حيث تبذل مجهودات كبيرة لطي هذا الملف نهائيا''.
'' تتميز العلاقات الجزائرية-الفرنسية بكونها علاقات خاصة نظرا للماضي المشترك الذي يعتبر ماضي أليم للشعب الجزائري والذي دفع ثمنه مليون ونصف مليون شهيد, إلا أن هذه العلاقات ستعرف انفراجا من خلال تكثيف العمل المشترك لاسترجاع الأرشيف الوطني وجماجم الشهداء وتعويضات ضحايا التفجيرات النووية في الصحراء الجزائرية وملف المفقودين''، يضيف وزير المجاهدين.
وجدد الطيب زيتوني تأكيده ''أن هذه الملفات لا يمكن بأي حال من الأحوال التنازل عنها ولا جدال فيها باعتبارها أمانة الشهداء التي لا يمكن خيانتها ولا السكوت عنها لأن الأمر يتعلق بمصير وذاكرة شعب قدم النفس والنفيس لاسترجاع سيادته الوطنية''.