صرح ربوح حداد بأنه اختار الابتعاد عن تسيير اتحاد الجزائر، بسبب التعب الذي يشعر به جراء الضغط الشديد طيلة المواسم الكروية المتعاقبة، غير أنه حرص على القول بأنه لم يستقل من منصبه. وقال ربوح حداد في تصريح ل”الخبر” أمس: “هناك فرق بين الاستقالة والانسحاب، فأنا موجود دائما في اتحاد الجزائر وسأشرف على تسيير الفريق بطريقة مختلفة، سأكون بعيدا عن الفريق، لكن سأتابعه بانتظام”، مضيفا “لقد قمت بتعيين لجنة مكوّنة من ثلاثة أشخاص، هم صالح علاش ورشيد مالك وعبد الحكيم سرار، بما يتوافق مع نمط تسيير في الشركات، المعروف باسم “الديريكتوار”، وسيكون لهؤلاء صلاحية التسيير، على أن أراقب العمل بانتظام”. وأضاف محدثنا “هذا النمط في التسيير متعامل به في عدة أندية كبيرة، وقررت منح اللجنة صلاحية التسيير ابتداء من اليوم (أمس)، لقد تعبت كثيرا من الضغط”، مشيرا “لن أتنقل مع الفريق خلال سفريته المقبلة، وسيتكفل الثلاثي مالك وعلاش وسرار بتحضير السفرية، ويمكن أن يغيب سرار عنها، لأنه لم يحصل بعد على التأشيرة، كما أن سلطة اتخاذ القرار يتقاسمها الأعضاء الثلاثة ولا يوجد رئيس جديد، لأنني سأبقى متابعا لشؤون النادي على ضوء هذا النمط الجديد”.