يعود سبب إعادة التمور والبطاطا المصدرة مؤخرا من الجزائر نحو كندا وروسيا إلى عدم احترام شروط سلسلة التبريد من طرف المتعامل المصدر، حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء لوكالة الأنباء الجزائرية مدير حماية النباتات والمراقبة التقنية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، خالد مومن. وأكد مومن أن "آخر التحريات تظهر أن متعامل خاص لم يحترم سلسلة التبريد ولم يستعمل حاويات مبردة ما أدى إلى تكاثر الحشرات في التمور المصدرة"، مشيرا إلى أن مصالح وزارة التجارة لم تتلق حتى الآن أي وثيقة رسمية بخصوص المنتجات التي تم إرجاعها من بلد المستورد. وفيما يخص كمية السلع التي تمت إعادتها، قال نفس المسؤول أن الأمر يتعلق ب 18 طن من التمور صدرت نحو كندا بين سبتمبر وأكتوبر 2017، مضيفا أن إجراءات المراقبة تم إجراءها قبليا من قبل مخابر وطنية والتي انبثت أن السلع تحترم شروط ومقاييس الصحة النباتية". من جهة أخرى، أشار مومن أنه منذ نوفمبر الفارط تم توقيف 36 عملية تصدير من قبل مصالح المراقبة الجزائرية لعدم احترام السلع لشروط ومقاييس الصحة النباتية. وتتعلق هذه المنتجات التي تم إرجاعها بالخضروات الطازجة ( بطاطا وطماطم وفلفل ..) للتذكير، كانت وزارة الفلاحة قد أكدت في بيان لها أمس الاثنين أنه خلال سنة 2018 لم يتم استقبال سوى مذكرتين (2) الأولى تخص منتوج العجائن والثانية مشروبات غازية وكلاهما تم تصديرهما نحو كندا التي قررت إرجاع المنتوجين وذلك بسبب عدم معالجة خشب صناديق التعبئة والتغليف وليس لعدم احترامها لمعايير الصحة النباتية.