وقّع، مساء اليوم، الدكتور بوعبد الله غلام الله، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، والدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، اتفاقية تعاون وشراكة بين المجلس والرابطة. وأكّد الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي، في ندوة صحفية بمقر المجلس الإسلامي الأعلى، في إجابته على سؤال “الخبر” أنّ الاتفاقية تؤطر لمواجهة الأفكار المتطرفة والإرهابية،” مشيرا إلى أنّ هذه الاتفاقية “تضع جداول تنفيذية للاضطلاع على المسؤولية المتبادلة لإيضاح حقيقة ديننا ومواجهة الأيديولوجية”، وأضاف “كنا نتحدث على أن هذه الإديولوجية أطلقت عبر بضع سنوات أكثر من 800 شبهة، وهي واهية وضعيفة كضعف وهشاشة الفكر المتطرف”، وتابع “لكنها تتطلب المواجهة العلمية والفكرية إلى جانب مواجهة التطرف المضاد ونقصد به حملات الإسلاموفوبيا”. من جهته، أكّد الدكتور بو عبد الله غلام الله، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، بأن التعاون مع الرابطة جاء لإزالة الغموض ولكشف الحجج الواهية التي تحاك ضد الإسلام، والتي يسعى أهلها ومنشئوها إلى أن يحطوا من قيمة الإسلام”، منبها إلى أنّه “خرجنا من الاستعمار، لكننا نواجه الآن استعمارًا آخر وهو الاستعمار الفكري”.