كشف مصدر عليم ل "الخبر" عن إصابة شرطي جزائري أيضا في حادثة إصابة الطفلة الجزائرية "قطوش آية " بطلق ناري عن طريق الخطأ بمركز العبور في بوشبكة الجمعة الماضي. وكانت الطفلة الجزائرية " قطوش أية " من مواليد 14/03/2010، المنحدرة من ولاية قسنطينة برفقة والدها " حمدان "وأمها بصدد إتمام إجراءات الخروج إلى تونس عبر بوشبكة ولحظة تقربها من باب الخروج من مركز الجزائر في اتجاه شبابيك التأشير على جوازات السفر التونسي أصيبت الطفلة بشظايا طلق ناري على مستوى اليد وحولت على جناح السرعة إلى قسم الاستعجالات الطبية بالمؤسسة الاستشفائية بوقرة بولعراس بتبسة، أين قدمت لها الإسعافات الأولية واضطرت العائلة لإلغاء سفرها إلى تونس تحت ضغط التأثر بالحادثة. في مقابل ذلك أشار مصدر طبي مطلع أن الطفلة كان برفقتها شرطي عامل بذات المركز والذي تعرض لإصابة على مستوى الحوض في حادثة تسبب فيها أحد عناصر فرقة تونسية قريبة من منطقة بوشبكة التونسية، أمتار قليلة على معبر الحدود الجزائري كان في رواية أولية من الجانب التونسي بصدد ترصد مجموعة من الكلاب المتشردة في حملة صحية وقائية وعندما أطلق العيار الناري أصيبت الطفلة قبل دخولها قاعة استقبال المسافرين، إضافة إلى الشرطي الجزائري. وقد وقف عناصر الأمن التونسي على الحالة الصحية للطلفة وعنصر الأمن مؤكدين أن الوضعية تتعلق بإصابة عن طريق الخطأ وقد نقلت كل من الطفلة والشرطي من استعجالات مستشفى بكارية إلى قسم الاستعجالات الجراحية بالمؤسسة الإستشفائية العمومية الدكتور عالية صالح وقام الطاقم الطبي بتخييط الإصابات على أن تحدد نسبة العجز بعد أتمام فترة الاستشفاء نهائيا. وتسربت معلومات أخرى تروج لمعلومات أن العيار الناري خرج بالخطأ أثناء تبادل دوريات حرس الحدود التونسي بمركز بوشبكة ، وباشرت الضبطية القضائية على مستوى أمن ولاية تبسة التحقيق في الوقائع بأمر من النيابة العامة بمجلس قضاء تبسة لتحديد المسؤوليات، واستمع أمس في محضر رسمي لوالد الطفلة قطوش حمدان تاجر من ولاية قسنطينة والذي تأسس كطرف مدني مطالبا بفحص طبي متخصص ودقيق للطفلة الضحية تجنبا لمضاعفات مستقبلية إضافة إلى الشرطي المصاب وبعض الشهود العيان. من جهتها، باشرت الجهات الأمنية التونسية بالتنسيق مع الجانب الجزائري التحقيق القضائي للوقوف على ملابسات الحادثة وقد يشمل التحقيق أعضاء الفرقة العاملة في تاريخ الوقائع، والنظر في حقيقة تبريرات ملاحقة الكلاب المتشردة من عدمه وفي ظل تأكيدات تونسية بأن الأمر لم ولن يخرج عن دائرة الخطأ.