كشف مدير الاستغلال على مستوى الجزائرية للمياه "سيال" بونوح سليمان، عن مشروع جديد سينهي تذمر سكان العاصمة من تذبذب تدفق المياه في حنفياتهم . وأوضح بونوح خلال نزوله ضيفا على برنامج "ضيف التحرير" القناة الإذاعية الثالثة، اليوم الخميس، أن مديرية الجزائرية للمياه للجزائر العاصمة تتأهب حاليا للشروع في أشغال ترمي إلى إنجاز قنوات جديدة موازية للشبكة الرئيسية التي تزود شرق الجزائر العاصمة وإعادة تأهيل محطة الضخ المتواجدة بمنطقة الرغاية من أجل الرفع من نسبة التدفق بها من 1000 إلى 2000 متر مكعب في الساعة. وأوضح أن التذبذب الظرفي الذي يشهده التزويد بالمياه في كل من الجزائر العاصمة وولاية تيبازة يعود إلى أشغال التجديد الخاصة بالقنوات أو بعمليات الصيانة الوقائية على مستوى محطات الضخ . وأشار بونوح إلى أن الانقطاعات تحدث كذلك بسبب حوادث غير منتظرة على مستوى بعض القنوات التي تخضع تباعا لعمليات الإصلاح . ومن أجل ضمان استمرارية التزويد بالمياه الشروب أعلن مدير الاستغلال على مستوى الجزائرية للمياه، أن مصالحه قد أتمت تركيب نظام جديد لإطلاق التدفق المائي من محطة ضخ إلى أخرى. وبالنظر إلى انخفاض نسبة هطول الأمطار في الفترة الأخيرة والاحتياجات الاستهلاكية للمياه من طرف العائلات وكذا المستخدمين الآخرين، أكد ذات المسؤول، أن الكميات المخزنة في السدود لا تزال معتبرة من أجل تلبية الطلب في كل من ولايتي العاصمة الجزائر وشرق تيبازة ، بالإضافة إلى المياه الجوفية وكذا محطات تحلية المياه في كل من الحامة بالعاصمة وفوكة بتيبازة. وعن الاضطرابات المسجلة في بعض البلديات المحيطة بالعاصمة أشار ضيف الثالثة إلى أن هذه المشكلة عادة ما تظهر في فترة الصيف والتي غالبا ما يظهر فيها مشكل تذبذب إمدادات المياه الشروب وهو ما عرفته بعض التجمعات السكانية الجديدة العام الماضي.