كشفت حصيلة صادرة عن الديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان عن حجز أكثر من 32 طنا من راتنج القنب الهندي في الجزائر في 2018 من بينها أزيد من 61 بالمائة في ولايات غرب البلاد. وأشار الديوان الذي استند إلى حصيلة مصالح مكافحة المخدرات (الدرك الوطني والشرطة والجمارك) إلى أنه "تم حجز 31.936.386 كلغ من القنب الهندي خلال سنة 2018 من بينها 63. 61 بالمائة بغرب البلاد". وقد انخفضت كمية راتنج القنب الهندي المحجوزة خلال سنة 2018 ب 39.30 بالمائة مقارنة بالعام الفارط، إذ يرجع ذلك إلى تعزيز الجهاز الأمني على مستوى الحدود، حسبما أوضحه مصدر مقرب من الديوان الذي أكد انه "على الرغم من تراجع الكمية المحجوزة إلا أنها تبقى "مرتفعة". وجاء في الحصيلة أن 28.99 بالمائة من الكميات المحجوزة سُجلت بجنوب الوطن في حين تم حجز5.05 بالمائة بشرق البلاد و4.33 بالمائة بمنطقة الوسط. أما بخصوص المخدرات الصلبة فتشير الحصيلة إلى أن كمية الكوكايين المحجوزة 'ارتفعت بشكل كبير" إذ انتقلت من 6.279.407 غرام خلال سنة 2017 إلى 671.887.093 غرام خلال 2018. كما ارتفعت كمية الهيرويين المحجوزة من 2.120.965 غرام في 2017 إلى 4.324.220 غرام في 2018. وأبرزت الحصيلة كذلك ارتفاع لكمية المهلوسات المحجوزة ب50.43 بالمائة حيث بلغت كمية المحجوزات سنة 2018 ما يعادل 1.807.843 قرصا مهلوسا. وحسب الأرقام التي قدمتها المصالح المعنية، فإن 49.749 شخصا تورطوا في قضايا تتعلق بالمخدرات، أي بارتفاع قدره 17.24 في المائة، ومن بينهم 260 أجنبيا، وهذا حسب نفس الحصيلة التي أفادت بوجود 1.048 شخصا آخر في حالة فرار. كما تكشف بيانات الديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان أنه ومن بين الأشخاص المتورطين، ثمة 9.142 مهربا في حين إن 25.976 هم من متعاطي القنب الهندي و7.364 هم من مهربي المهلوسات و6.916 أخرا يتعاطونها. وفيما يتعلق بتهريب المخدرات الصلبة، فثمة 167 مهربا و61 متعاطي للكوكايين و40 مهربا و43 متعاطي للهيرويين. أما بخصوص القضايا التي عولجت، فإن حصيلة الديوان قد سجلت 39.504 قضية في عام 2018، مقابل 32.952 في سنة 2017، أي بنسبة ارتفاع قدرها 19.88 في المائة. ومن مجموع هذه القضايا التي عولجت، فإن 9.725 منها متعلق بتهريب المخدرات، و29.748 قضية أخرى ترتبط بحيازة المخدرات وتعاطيها و31 قضية تخص زراعة المخدرات.