تحول مقر بلدية غليزان مساء اليوم إلى حلبة صراع بين رئيس بلدية غليزان المنتمي لحزب جبهة التحرير الوطني ومجموعة من المنتخبين بذات الهيئة. وجرى الحادث قبل عقد المداولة التي اكتنفت في جدول أعمالها عديد النقاط منها تحيين سعر إيجار محلات البلدية، تسوية عقود الإيجار، التكفل بالإعانات المالية المخصصة للتدفئة وتهيئة الساحات بالإضافة إلى تهيئة الملاعب الجوارية والملعب البلدي وتغطيته بالعشب الاصطناعي. قال عدد من المنتخبين ل"الخبر" بأن أحد المنتخبين قلب المكتب على "المير" وهو ما أدى إلى حدوث واستدعى حضور قوات الأمن. وفور ذلك تدخل رئيس الدائرة وأرجع الأمور إلى نصابها وفض النزاع، ومن جهته أكد "المير" بأنه سيقدم شكوى رسمية أمام مصالح الأمن. ويتشكل المجلس الشعبي البلدية لعاصمة الولاية غليزان من 33 منتخبا يمثلون ست تشكيلات سياسية أفرزتها الانتخابات المحلية الأخيرة التي دخلت سنتها الثانية.