أعلن حزب العمال اليوم السبت انه يجهل سبب إيداع لويزة حنون أمينته العامة الحبس المؤقت والتهمة الموجهة إليها وقرر إطلاق "حملة تضامنية" للمطالبة بإطلاق سراحها. وقال القيادي في الحزب رمضان تعزيبت في ندوة صحفية أن الحزب "يجهل لحد الآن سبب إيداع لوزية حنون الحبس المؤقت والتهمة الموجهة إليها" . وأعرب عن رفضه "تجريم" العمل السياسي الذي رفعه الآلاف من الجزائريين والجزائريات منذ 22 فيفري الماضي للمطالبة برحيل رموز النظام. وأعلن تعزيبت أن حزب العمال قد أطلق ابتداء اليوم "حملة تضامنية" مع حنون الموجودة رهن الحبس المؤقت بالسجن المدني للبليدة منذ الخميس الماضي "للمطالبة بإطلاق سراحها". وكانت المحكمة العسكرية بالبليدة قد أمرت يوم الخميس بإيداع لويزة حنون، "الحبس المؤقت" في سجن مدني بذات الولاية بعد استدعائها من قبل قاضي التحقيق لدى المحكمة العسكرية بالبليدة لسماعها في إطار مواصلة التحقيق المفتوح ضد كل من عثمان طرطاق ومحمد مدين والسعيد بوتفليقة المتابعين بتهمتي "المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة". وكان حزب العمال قد ألغى اجتماع مكتبه الولائي للعاصمة الذي كان مقررا اليوم السبت وذلك عقب التطورات التي عرفها هذا الأخير إثر إيداع لويزة حنون الحبس المؤقت.