يبدو أن الأمين العام للمركزية النقابية، عبد المجيد سيدي السعيد، يسبح ضد تيار التغيير في الجزائر منذ حراك 22 فبراير. الزعيم النقابي المغضوب عليه في الأوساط النقابية وفي مختلف الفيدراليات المنضوية تحت لواء الاتحاد، ورغم تلميحاته بالانسحاب من على رأس النقابة، إلا أنه استقبل منذ أيام بمكتبه وفدا نقابيا من ولاية تلمسان، كلّفه بتحضير المؤتمر الولائي لانتخاب أمين ولائي جديد خلفا للأمينة الولائية التي جهرت بموقفها المطالب بإزاحة سيدي السعيد. مصادر نقابية من الأجنحة المتناحرة على زعامة النقابة ولائيا، أفادت بتلقي وفد تلمسان لإعانات مادية وقرار تعيين مخالف للقوانين واللوائح، فهل هي المناورة الأخيرة قبل الرحيل مثلما تساءل هؤلاء النقابيون؟