قضى عناصر الجيش الوطني الشعبي ، الليلة الماضية ، على شخص وأصابت اثنين من مرافقيه بجراح في الطريق الرابط بين بلدية أغريب وأزفون ، بولاية تيزي وزو عندما رفض السائق الامتثال لأمر التوقف. وقالت مصادر متطابقة أن الأمر يتعلق بثلاثة أشخاص كانوا قد استولوا على سلاح ناري تابع لشرطي ، ولاذوا بالفرار حيث تم ترصدهم ، إلا أنهم رفضوا الامتثال لأمر التوقف على مستوى نقطة مراقبة تابعة لعناصر الجيش الوطني الشعبي ، الذين أطلقوا الرصاص لإجبارهم على التوقف حيث تم القضاء على أحدهم وأصيب مرافقيه الاثنين بجروح . وفيما لم ترد بعد أية رواية رسمية حول الحادثة ،روى مواطنون أنهم سمعوا صوت الرصاص بالمنطقة ، وشاعت شائعة أخرى وسط السكان أن الأمر يتعلق بمحاولة اختطاف أجهضها عناصر الجيش . وما عدى الفرضية الثانية هو ما حدث قبل أسبوعين في نفس المكان عندما تم اغتيال طبيب من طرف شخص مسلح أرغمه بالقوة على نقله على متن سيارته قبل أن يواجه المعتدي مقاومة الضحية بإمطاره بوابل من الرصاص ، وهي الحادثة المأساوية التي لم تتضح بعد ، حيث يعتقد أن تكون عملية إرهابية ، مثلما تعددت الإشاعات بشأن مصير القاتل.