استحوذ شاب مصري يدعى ياسين جابر على حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي في ألمانيا بعد أن تلقى رسالة وصفها كثيرون بالعنصرية. وكان ياسين قد تقدم قبل أسبوع بطلب عمل لشركة "GKK" المعمارية، ليتفاجأ بردها الذي بدأ بعبارة "لا للعرب، لو سمحت". ونشر الشاب المصري الصورة على حسابه عبر فيسبوك معبرا عن ألمه بالقول: "هذه أسوأ رسالة يمكن أن تصل المرء على الإطلاق". https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2681934502042633&set=a.1668076350095125&type=3 لاقت تدوينة ياسين تفاعلاً كبيراً من قبل الألمان الذي عبروا عن تعاطفهم معه ودعوا إلى مقاطعة الشركة المعمارية. وتحت وطأة الانتقادات، بررت موقفها ب"سوء الفهم"، مضيفة أن رسالة البريد الإلكتروني أرسلت من حساب رئيس المكتب المعماري إلى المستلم الخطأ. وأوضحت بأنها كانت "تبحث عن موظف يتحدث اللغة الصينية لكي ينضم لطاقم عملها في بكين" مضيفة "أن لديها موظفين من دول مختلفة، ومكاتب في ثلاث قارات". وأشارت الشركة في بيان لها إلى أنها اعتذرت للشاب المصري عبر الهاتف، ودعته لمقابلة عمل. https://twitter.com/wahibhaq/status/1217422288011788288 وجددت الحادثة النقاش حول العنصرية في ألمانيا. ونشر مهاجرون تجاربهم مع حوادث مشابهة. ويتحدث الرجل في المقطع التالي عن معاناته خلال مقابلة عمل في ألمانيا، إذ يواجه عادة بسؤال من قبيل "هل أنت مسلم؟ هل أنت من لبنان؟" ثم يقابل طلبه بالرفض. https://www.youtube.com/watch?v=F_78ZfD0BnE&feature=youtu.be&fbclid=IwAR3ziR86WZWgIFqvuKv4w-77beJSC1UmdFdzv-JAkksUuRPqRTnu6NGEZr8 وبحسب الوكالة الفيدرالية لمكافحة التمييز في ألمانيا، فإن مستويات التمييز العنصري في أمكان العمل تفوق بكثير معدلات باقي دول الاتحاد الأوروبي. كما أن الأشخاص الذين يحملون أسماء أجنبية يدعون لإجراء مقابلات عمل بنسبة أقل ب 24% في المائة ممن يحملون أسماء ألمانية. &