لا يزال مكان تواجد الناشط السياسي إبراهيم دواجي مجهولا بعد اعتقاله أول أمس الاثنين من طرف قوة أمنية في ولاية مستغانم، حسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين. وكان دواجي قد تكلم أمس مع زوجته مبلغا إياها أنه سيتم تقديمه لوكيل الجمهورية هذا الأربعاء دون ذكر اسم المحكمة. وتوجه، اليوم الأربعاء، عدد من المحامين إلى محكمة سيدي امحمد بعد أنباء عن تقديم المعني أمام وكيل الجمهورية، غير أنه لم يظهر أثر للناشط في الحراك الشعبي. وكان الأستاذ الجامعي قد قضى حوالي ثلاثة أشهر في السجن بعد اعتقاله شهر نوفمبر 2019 قبل أن يفرج عنه أواخر شهر جانفي 2020، مستفيدا من حكم ثلاثة أشهر غير نافذة الذي نطقت به محكمة مستغانم.