رفع يوم الجمعة بفندق "مزافرون" بزرالدة بالجزائر العاصمة الحجر الصحي على 780 شخصا من ضمن 1800 الذين خضعوا لهذا الحجر على مستوى الفنادق المتواجدة بالعاصمة بعد انتهاء مدته التي حددت ب 14 يوما وذلك في اطار الاجراءات الوقائية المتخذة من اجل الحد من انتشار وباء فيروس كورونا. وفي هذا الاطار أكد المدير العام للسياحة بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي زبير محمد سفيان لوكالة الأنباء الجزائرية أن عملية تسريح هؤلاء الخاضعين للحجر الصحي ستتواصل يوم غد السبت على مستوى فندق "الرياض" بسيدي فرج وستدوم الى غاية يوم الاحد المقبل ليتم رفع الحجر على الباقين. وفي ظل عملية تسريح هؤلاء يغادر يوم الاحد المقبل مواطنون جزائريون من الذين دخلوا الى أرض الوطن مؤخرا من بلدان أجنبية ومجاورة الحجر الصحي من مركز العلاج بمياه البحر و المركب السياحي "أش ثلاثة" بسيدي فرج الى جانب مركبات وفنادق أخرى بولاية تيبازة من بينها فندقي "البلج" و"متاريس" والمركب السياحي "القرن الذهبي" وكذا فندق "الرايس" ببرج البحري . وحول امكانية اخضاع دفعات أخرى من المواطنين الذين سيدخلون الجزائر لاسيما من تركيا قريبا قال زبير محمد أنه سيتم "مباشرة بعد خروج هؤلاء المحجورين صحيا تعقيم كل المؤسسات الفندقية وتجهيزها بكل المستلزمات الضرورية من اجل استقبال ابتداء من مساء اليوم الجمعة أكثر من 740 مسافرا من الذين كانوا عالقين على مستوى مطار "اسطنبول" لوضعهم في الحجر الصحي لمدة 14 يوما تفاديا لانتقال هذه العدوى القاتلة"، مشيرا الى انه خصصت مؤسسات فندقية على مستوى ولايتي الجزائر وبومرداس لهذا العمل الانساني والتضامني والصحي". ومن جهتهم صرح عدد من الذين سرحوا من الحجر الصحي من فندق مزافرون بأن هذه "العملية الصحية جرت في ظروف جد حسنة حيت تم توفير كل المستلزمات الضرورية لهم طيلة أيام الحجر من مرافقة طبية ونفسية وخدمات أخرى من تعقيم ونظافة وأمن و وجبات غذائية " معتبرين الحجر الصحي "رغم صعوبته بالضروري للتأكد من صحتهم وتفادي انتشار هذا الداء الخطير في المجتمع ".