علماء أمريكيون: لن يتم احتواء الوباء حتى يصبح ثلث سكان العالم محصنين مناعيا ضد العدوى رجح علماء أمريكيون، أن يستمر وباء كورونا (كوفيد 19)، لعامين على الأقل، ولن يجري احتوائه إلا حين يصير ثلث سكان العالم محصنين مناعيا ضد العدوى. وأضاف الباحثون من مركز بحوث الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا، أن السيطرة على الفيروس أمر صعب جدا؛ لأنه ينتقل عن طريق أشخاص لا تبدو عليهم أي أعراض للمرض. وأضاف التقرير الطبي أن الأشخاص الحاملين للفيروس، قد يصلون إلى أوج نقل العدوى للآخرين قبل أن تظهر الأعراض. وأكد العلماء أن على المسؤولين أن يدركوا أن الفيروس لن ينتهي عما قريب، كما يتوجب على الناس أيضا أن يعرفوا انه قد يكون ثمة "تفش موسمي" بين الفينة والأخرى خلال العامين المقبلين. ويخشى العلماء أن يؤدي الانحسار المؤقت للفيروس إلى السماح بعودة الحياة بشكل طبيعي، لأن هذا الأمر من شأنه أن يؤدي لعودة منحى الإصابات إلى ما كان عليه في وقت سابق.
أعلنت السلطات الصحية الروسية، اليوم السبت، عن تسجيل 57 وفاة و9623 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" خلال الساعات ال24 الماضية. وأكدت غرفة العمليات الخاصة بمحاربة تفشي كورونا في روسيا في تقريرها اليومي أن مجموع الإصابات بالفيروس التاجي في البلاد أصبح بذلك 123054 حالة، فيما توفي حتى الآن 1222 شخصا.
أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية يوم السبت أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا ارتفع 945 حالة ليصل إجمالي الإصابات إلى 161703. وزاد عدد حالات الوفاة 94 حالة ليصل إجمالي الوفيات إلى 6575.
أعلنت وزارة الصحة في سنغافورة يوم السبت تسجيل 447 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، في أقل زيادة يومية في عدد الحالات خلال أسبوعين ليصل إجمالي الإصابات إلى 17548 حالة فيما بلغت حصيلة الوفيات 16 وفاة. وقالت الوزارة إن معظم الحالات الجديدة من العمال المهاجرين الذين يعيشون في عنابر.
سجلت تايلاند ست حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا ولم تسجل أي وفيات جديدة يوم السبت، ليصل إجمالي الإصابات إلى 2966 حالة. وظلت الإصابات اليومية الجديدة أقل من عشر حالات لمدة ستة أيام متتالية، مما دفع الحكومة للسماح لبعض الشركات والمتنزهات العامة بإعادة الفتح ابتداء من يوم الأحد. وتشير الأرقام الرسمية إلى أن تايلاند سجلت 54 حالة وفاة بالفيروس منذ يناير وتماثل للشفاء 2732 حالة بينما لا يزال 180 مصابا في المستشفيات.
رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي يطلقون دعوة عالمية لجمع 7.5 مليار يورو لتطوير لقاحات ضد كورونا
أطلق رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي دعوة عالمية لجمع 7.5 مليار يورو من أجل تطوير لقاحات وأدوية لعلاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وأكد رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، في مقال مشترك لهم بصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" ينشر، اليوم السبت، رغبتهم في إطلاق هذه الدعوة قبل انعقاد مؤتمر المانحين الدولي يوم الاثنين المقبل. وقال الموقعون على هذه الدعوة "سنضع جميع التزاماتنا على الطاولة، ونحن سعداء لأن شركاء لنا من جميع أنحاء العالم سيرافقوننا في هذه المهمة". وأضافوا أن "الوسائل التي نحشدها ستعمل على تحريك تعاون دولي ليس له نظير بين العلماء والهيئات المنظمة والمؤسسات الصناعية والحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات الخيرية وممثلي القطاع الصحي". ووقع على هذه الدعوة كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجوزيبي كونتي رئيس وزراء إيطاليا، وإيرنا سولبيرج رئيسة وزراء النرويج، و شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، وأورزولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية. وكانت فون دير لاين قد أعلنت من قبل عقد مؤتمر بهذا الخصوص في منتصف أفريل الماضي. ويهدف المؤتمر إلى حشد الطاقات على مستوى العالم من أجل تطوير اللقاحات والأدوية ووسائل إجراء الفحوص الخاصة بمكافحة فيروس كورونا. وبمجرد توافر هذه الأموال سيكون الحصول على المواد المنتجة متاحا بأسعار معقولة في جميع أنحاء العالم. ويعتبر المبلغ المستهدف 7.5 مليار يورو دفعة أولية، ومن المتوقع أن تصب هذه الأموال في المقام الأول في صالح المنظمات الصحية المعترف بها عالميا.
انطلقت في بنين الحملة الانتخابية استعدادا لانتخاب مستشاري 77 بلدية على عموم تراب البلاد المزمع تنظيمها في 17 ماي الجاري حيث ستقتصر الحملة على وسائل الإعلام، بفعل إجراءات الحجر المفروضة في البلاد، ضد فيروس "كورونا المستجد". ويتنافس في الانتخابات 18 ألف مترشح ونائبه، يمثلون 5 أحزاب سياسية، سيصوت عليهم نحو 5 ملايين ناخب يوم الاقتراع. وأعلنت وسائل الإعلام الحكومية في بنين عن تخصيص 40 دقيقة يوميا، لكل حزب من الأحزاب الخمسة المتنافسة، لشرح برامجه للناخبين. وقبل انطلاق الحملة الانتخابية، أكد إيمانويل تياندو رئيس اللجنة الانتخابية، أن من ضوابط الحملة "حظر الاجتماعات والمواكب والزيارات". وستكون هذه المرة الأولى، التي تجرى فيها حملة انتخابية على هذا النحو في بنين، منذ إقرار التعددية الديمقراطية فيها عام 1990.
كوريا الجنوبية تسجل 6 إصابات جديدة والإجمالي يصل إلى 10780
سجلت كوريا الجنوبية 6 حالات إصابة جديدة بكوفيد-19، مقارنة بما كانت عليه قبل 24 ساعة مضت حتى منتصف ليل الجمعة-السبت بالتوقيت المحلي، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 10780. ويحوم عدد الإصابات اليومية تحت الرقم 20 لليوم ال15 على التوالي. وجميع الحالات الجديدة وافدة من الخارج، مما رفع العدد الإجمالي إلى 1081 وفق ما ذكرت مصادر صحفية. ولم تسجل أي حالات إصابة محلية، بعد تسجيل حالة يوم الجمعة ولا إصابات يوم الخميس على التوالي. وتم تأكيد حالتي وفاة جديدتين، ليرتفع عدد الوفيات إلى 250 بنسبة تبلغ 2.32 بالمائة. وتم تخريج ما مجموعه 51 مريضا آخر من الحجر الصحي بعد تعافيهم تماما، مما رفع العدد الإجمالي إلى 9123 وبنسبة تعافي بلغت 84.6 في المائة. وتقوم المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بتحديث البيانات مرة واحدة يوميا عند الساعة 10:00 صباحا بالتوقيت المحلي منذ 10 مارس، بعد أن كانت تقوم بذلك مرتين في اليوم. ومنذ 3 يناير، أجرت البلاد اختبارات لأكثر من 627 ألف شخص، من بينهم 608286 شخصا ثبت خلوهم من الفيروس، في حين يجري فحص 8496 آخرين.
بريطانيا:انتقال فيروس كورونا بين الأطفال بشكل صامت
أكدت وزارة الصحة البريطانية، أمس الجمعة، إن فيروس كورونا (كوفيد 19) ينتقل بين الأطفال بشكل صامت، ودون أن يشعروا به. وأوضحت الوزارة أن الأدلة تثبت انتقال فيروس كورونا بين الأطفال من دون أعراض واضحة، "ما يعتبر أمرا خطيرا" للغاية كونه يسبب نقل العدوى للكبار بشكل كبير. وكان أستاذ علم الفيروسات الجزيئية بجامعة نوتنغهام، جوناثان بول، أكد أنه، والعديد من زملائه، لم يتمكنوا من معاينة أي سبب واضح لعدم إصابة الأطفال بالفيروس. وقال جوناثان بول "ينتشر الفيروس عن طريق الجهاز التنفسي، وليس من خلال عملية فريدة تستهدف البالغين فقط". وحسب جوناثان، فإنه "إذا أصيب عدد كبير من الأطفال بالعدوى، وشعروا بأعراض طفيفة جدا تشبه البرد، فإن قدرتهم على نشر الفيروس ستكون هائلة".
اليمن: تسجيل إصابة جديدة هي الأولى في تعز
أعلنت السلطات الصحية اليمنية أمس الجمعة عن تسجيل إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، هي الأولى في مدينة تعز جنوب اليمن المكتظة بالسكان. وقالت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة كورونا الحكومية في بيان إنه "تم تسجيل حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا هي الأولى في محافظة تعز لمواطن في العقد الرابع من العمر". وأضافت اللجنة أن "الحالة تتلقى الرعاية في أحد مراكز الحجر الصحي بالمحافظة، وتم اتخاذ الإجراءات من قبل فرق الترصد ومكتب الصحة تجاه المخالطين للمريض". وبهذه الحالة يرتفع إجمالي الإصابات في اليمن إلى سبع حالات.
سجلت جنوب إفريقيا أمس الجمعة 304 حالات إصابة جديدة بكوفيد-19 و13 وفاة جديدة مرتبطة به خلال الساعات ال24 الماضية، ليصل عدد الوفيات إلى 116. وقال وزير الصحة زويلي مكيزي إنه تم الإبلاغ عن الوفيات الجديدة في مقاطعات كيب الغربية وغاوتنغ وكوازولو ناتال وكيب الشرقية. وأضاف "بما أننا تعهدنا بالإبلاغ عن الوفيات التي تم التحقق منها بالكامل فقط، فإننا نود الإشارة إلى أنه كان هناك تأخير في تقييم بعض تلك التقارير والتحقق منها". وأشار الوزير إلى أن العدد الإجمالي لإصابات كوفيد-19 المؤكدة بلغ 5951 حالة حتى يوم الجمعة، مع تسجيل 2382 حالة شفاء.
تعافي 1421 ووفاة 74، من بين 2085 مصابا بكرواتيا
أكد وزير الصحة الكرواتي فيلي بيروس، أمس الجمعة، أن عدد المتعافين من فيروس "كوفيد-19" ارتفع إلى 1421، فيما توفي 74 من بين 2085 مصابا. وأوضح الوزير، في تصريحه اليومي حول تطورات الوضع الوبائي، أن الأربع وعشرين ساعة الماضية سجلت 73 حالة شفاء جديدة وست وفيات و9 إصابات بكافة مناطق البلاد. وأبرز الوزير أن الوفيات الست الأخيرة سجلت لدى سيدات في سن متقدمة كن يعانين من أمراض مزمنة قبل الإصابة بالفيروس المستجد، ثلاثة منهم كن بمصالح العناية المركزة. وأشار المسؤول الحكومي إلى أن متوسط عمر الوفيات الناجمة عن الفيروس 79.2 سنة، 55 في المائة منها من النساء. وأضاف أن 17 مصابا بالوباء يوجدون حاليا بمصالح العناية المركزة، من بين 248 مصابا يتلقون العلاج بالمراكز الاستشفائية، بتراجع ب13 حالة مقارنة باليوم السابق.(واج)
ماليزيا ترفع القيود عن أغلب الأعمال والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية اعتباراً من الاثنين القادم
أعلن محيي الدين ياسين رئيس الوزراء الماليزي، عن قرار بتقييد التحركات المشروطة، ورفع القيود عن غالبية الأعمال والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، اعتباراً من يوم الاثنين القادم. وأوضح ياسين، في خطاب تليفزيوني أمس الجمعة نقلته وكالة الأنباء الماليزية برناما، أن هذا القرار جاء عقب نجاح استراتيجيتين من ست استراتيجيات للحكومة وتدابيرها الرامية إلى التحكم في سرعة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) إحداهما الحزم الصحي في عزل مصدر انتشار الفيروس ومحاصرة تفشيه، والأخرى بناء القدرات على ضمان استمرارية الاقتصاد عن طريق تقديم حزمة التحفيز الاقتصادي تحت مسمى "حزمة العناية بالشعب". وقال رئيس وزراء ماليزيا "لقد استعددنا لبدء النهج الثالث وهو إعادة تشغيل الأنشطة الاقتصادية في كافة أرجاء البلاد، ولكن باحتراس وشروط... وفرضت الحكومة قرار تقييد التحركات المشروطة"..وكشف أن بلاده تكبدت خسارة بحوالي 63 مليار رنجيت ماليزي منذ توقف النشاطات الاقتصادية في فترة التقييد( دولار أمريكي = 3.6.1 رنجيت ماليزي). وأشارت برناما إلى أن المنع التام لا يزال سارياً لجميع التحركات ومظاهر التجمع عبر ماليزيا، بموجب قانون الوقاية والسيطرة على الأمراض وقانون الشرطة.