أدان الاتحاد الدولي للصحفيين الحكم الصادر ضد الصحفي خالد درارني، واصفا إياه ب"المشين"، داعيا في الوقت نفسه السلطات الجزائرية إلى إطلاق سراحه فورا وإسقاط جميع التهم الموجهة ضده. وأفاد الاتحاد الدولي للصحفيين حسب ما جاء في البيان المنشور في موقعه على الأنترنت أنه "ندّد مرارًا وتكرارًا باعتقال درارني المتابع بتهمتي "المساس بالوحدة الوطنية" و"التحريض على التجمهر غير المسلح" دون وجود أي دليل على أنه فعل شيئا آخر غير عمله كصحافي"، حسب نفس البيان. واعتبرت هذه الهيئة الدولية الحكم الصادر ضد درارني بأنه "هجوم صارخ على حرية الصحافة"، إذ قال أنتوني بيلانجي الأمين عام للاتحاد الدولي للصحفيين "إن خالد درارني هو صحفي حر ومستقل ولم يقم سوى بما تمليه عليه مهنته. إدانته مرفوضة وهجوم صارخ على حرية الصحافة. نحث السلطات الجزائرية على الإفراج الفوري والغير مشروط عن خالد وعن جميع الصحفيين المعتقلين".