قالت حكومة تصريف الأعمال في لبنان، في تقرير اليوم الأحد، إن عدد قتلى انفجار مرفأ بيروت ارتفع إلى 190 وتجاوز الجرحى 6500 بينما لا يزال ثلاثة في عداد المفقودين. وذكر التقرير الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء أن انفجار الرابع من أوت، أدى إلى تشريد 300 ألف شخص وتسبب في أضرار مباشرة قيمتها 15 مليار دولار. وأضاف أن 50 ألف منزل وتسعة مستشفيات رئيسية و178 مدرسة تضررت. واستقالت الحكومة الحالية بسبب الانفجار. ومن المقرر أن تجري الرئاسة محادثات مع الكتل البرلمانية، غدا الاثنين، لتعيين رئيس وزراء جديد، قبل يوم من زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للضغط على قادة لبنان من أجل العمل على إنقاذ البلاد من أزمة مالية عميقة تعود جذورها إلى الفساد المستشري وسوء الإدارة. وهز انفجار عنيف العاصمة اللبنانيةبيروت في 4 أغسطس الجاري، وتبين أن مصدره هو العنبر 12 بمرفأ بيروت، الذي كان يحتوي كميات ضخمة من مادة نيترات الأمونيوم. وخلف الانفجار دمارا ماديا هائلا، بخسائر تقدر بنحو 15 مليار دولار، وفقا لأرقام رسمية غير نهائية. ووفق تحقيقات رسمية أولية، وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من نيترات الأمونيوم شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014. وقالت الرئاسة اللبنانية إن الرئيس ميشال عون، علم بوجود "كمية كبيرة" من نيترات الأمونيوم في مرفأ بيروت في 20 يوليو، أي قبل أسبوعين من الانفجار.