وقعت مساء اليوم جامعة الشيخ العربي التبسي اتفاقية لرفع امكانات النقل الجامعي مع مؤسسة النقل بالسكك الحديدية السنتياف أين سيتم تغطية العجز في هذه الخدمات في حال استلام القطب الجامعي الجديد ببلدية بولحاف الدير مع توقع استغلال الخطوط للنقل الحضري والشبه الحضري حسب مسار المشروع. وعلى هامش اللقاء المنعقد بين الطرفين أجاب المدير الجهوي لمؤسسة السكك الحديدية بن بلقاسم عبد الرزاق عن أسئلة الخبر فيما تعلق بالعملية قائلا أن المشروع بين جامعة تبسة والمؤسسة جاء لترقية مستوى الخدمات للنقل الجامعي أين سيمكن لكل 200 طالب النقل في عربة قطار تختصر مسافة كثافة حركة المرور وتكون أكثر سهولة بالنقل عن طريق الحافلات والسيارات مضيفا أن الدراسة معدة مسبقا من خلال مشروع إخراج الخط المنجمي من وسط المدينة ما سيمكن من تقريب محطة نقل المسافرين من الإقامات الجامعية والكليات بطريق قسنطينة ونحتاج فقط لمسافة 1 كم طولي ستنطلق فيها الأشغال في غضون الأيام القليلة القادمة وسنضع تحت تصرف الجامعة عربات أضافية للتكفل الأمثل ودراسة أمكانية تغطية النقل الحضري والشبه الحضري لسكان الأحياء وبلدية بولحاف الدير مذكرا بأن خطوط قسنطينة وعنابة والعاصمة ستعود تديريجيا وقد استكملنا الإطلاع الكامل لشروط الوقاية في البروتوكول الصحي للوقاية من وباء كورونا واستغلال 50 بالمئة من المقاعد مع التعقيم وإجبارية الكمامة ننتظر فقط الضوء الأخضر من الجهات المعنية مع اتبني اي أجراء يصب في إطار حماية العمال أو المسافرين،
من جهته، قال مدير الجامعة البرفسور بودلاعة عمار أن إدارة الجامعة تحت تصرف السنتياف وقدمت عروض الخدمات المطلوبة لنقل أكثر من 25000 شخص بين عمال وطلبة وأساتذة في حين أجاب المدير الولائي للخدمات الجامعية السيد سعدي صالح عن سؤال لصحفي الخبر حول العجز المسجل في خدمات النقل الجامعي بأن الاجتماعات التنسيقية مع إدارة الجامعة توصلت إلى ضرورة أضافة 15 حافلة جديدة إضافة ل 50 عاملة حاليا في حال استلام القطب الجديد بولحاف الدير وأن الحل الأمثل الذي يمكن أن يقدم خدمات أكثر أريحية هو بديل النقل الجامعي عن طريق مؤسسة . ودعا المدير الجهوي للساتياف بن بلقاسم عبد الرزاق المواطنين والمجتمع المدني إلى التحلي بروح المسؤولية والمواطنة فالمؤسسة تخسر سنويا ملايير لإصلاح التخريب العمدي الذي طال العربات والعمال بحيث فقد أحدهم عينه بعاهة مستديمة في حوادث الاعتداء والرمي بالحجارة فقد تم اقتناء جزء من زجاج القاطرة الأمامية ب5 ألاف أورو ونفكر حاليا في دعم هذه العربات بواقي حديدي للتخفيف من الاضرار والأمور تجاوزت كل الخطوط الحمراء بعدما وقفنا أن المتورطين ليسوا بأطفال قصر فقط بل من البالغين الذين يتحملون المسؤولية المدنية والجزائرية كاملة بعدما ساعدتنا الكاميرات في التعرف على بعضهم.