أشرف، ببسكرة سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر عبد العزيز بن ابراهيم العميريني على تسليم مشروع مستشفى أمراض الكلى والمسالك البولية الذي تكفلت بانجازه المملكة العربية السعودية ومنحته كهبة للجزائر لدعم القطاع الصحي حيث سيدخل الخدمة في الأيام القليلة القادمة. مراسيم التسليم والاستلام حضرها السفير السعودي بالجزائر عبد العزيز بن ابراهيم العميريني ووالي ولاية بسكرة عبد الله ابي نوار حيث كان لضيف بسكرة زيارة لهذا المستشفى الذي يحمل اسم "مركز الأمير نايف عبد العزيز لأمراض الكلى والمسالك" ويعد هذا الصرح الطبي أكبر مستشفى مختص في أمراض الكلى في الجزائر ويتوفر على تجهيزات طبية حديثة ومزودة بآخر التكنولوجيات منها آلات تصفية الكلى وجناح كوفيد وقاعتين للعمليات ويتسع ل80 سرير وسيكون بعد تدشينه متاحا لإجراء عمليات زرع الكلى وكلفت عملية انجازه وتجهيزه ما قيمته 230 مليار سنتيم. واستمع السفير السعودي لشروحات وافية حول مختلف المرافق والأجنحة والخدمات التي يمكن أن يقدمها هذا المركز. وفي كلمته خلال مراسيم الاستلام والتسليم أكد والي ولاية بسكرة أن المشروع هبة من الشقيقة السعودية يعكس متانة وقوة العلاقة بين البلدين ويعد صدقة جارية التي من شأنها أن تدعم المشاريع الخيرية في الجزائر والمركز سيكون دعما لقطاع الصحة بالولاية، ينتظر أن يدخل حيز الاستغلال قريبا، فيما قال مدير الولائي للصحة ارضا جلولي أن المستشفى يسمح باستشفاء 80 مريضا في نفس اليوم وقد تصل طاقة الوافدين إليه لإجراء التصفية حدود 200 مريضا وسيفك الخناق على ولاية بسكرة والمدن المجاورة بالنظر إلى التجهيزات المتطورة. وحسبه فإن عملية استغلاله سيشرع فيها ريثما تتم بعض الإجراءات الإدارية ومراقبة التجهيزات.