حذر وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، إبراهيم موزار، مختلف وسائل الإنجاز من أي تطاول على المنتوج الوطني و استخدام بدله أي منتوج أجنبي منافس للمنتوج المحلي في عمليات تجسيد مشاريع القطاع، معتبرا ذلك مساسا بحرمة الخيارات الوطنية. وقال اليوم في تصريح للصحافة بمناسبة اليوم الإفريقي ال41 للبريد وعقب عقب اطلاعه على مرافق خدماتية وورشات لإنجاز جارية بعاصمة ولاية المدية، بأن الإستراتيجية المتوجه نحوها هي تجسيد وتسريع منهجية خارطة الطريق التكنولوجية القائدة نحو تفعيل وتعميم شبكة لخدمات الدفع الإليكتروني عبر ربوع الوطن، هي الشراكة مع المؤسسات المصغرة والمقاولين الشباب من حاملي التكنولوجيات الجديدة واستغلالها لاحقا في التغطية البريدية والاتصالية. باستخدام العصرنة في ترسيخ الخدمات الجوارية ورفع الغبن عن مناطق الظل على اعتبار أن خدمة الاتصال بها لم تعد كمالية وباتت من أساسيات يوميات مواطني تلك المناطق كغيرهم في باقي المناطق. وأوضح الوزير في معرض تصريحه بأن تعميم وسائل الاتصال مكنه من الإطلاع دون وساطات على انشغالات وشكاوي المواطنين ومطالبهم، وبأن خرجاته الميدانية لم تعد كلاسيكية بل باتت تتم بناء على ذلك وبىستقدام الحلول عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية، و بأن من بين الخطوات التي يحضر لها مثلا في ميدان السحب الإليكتروني للأموال،هو مضاعفة أعداد الموزعات الآلية لاستدراك نقصها ببعض الولايات على غرار المدية التي لم يتجاوز عدد تلك اللموزعات بها 33 موزعا وهو شيء غير مقبول على حد تعبيره في ظل تنامي الطلب على خدمات السحب، عبر 4000 مكتب بريد ل23 مليون زبون عبر الوطن. كما طمأن في سياق ذي صلة الوزير بأن 80 منطقة ظل التي تم إحصاؤها بالمدية في مجال وضعية خدمات قطاع،سيتم التكفل ب 50 منها في إطار صندوق الخدمة الشمولية.