دعا رئيس الجمعية الوطنية للأمراض المعدية الدكتور محمد يوسفي، اليوم الجمعة، إلى التحلي بالحيطة والحذر في مواجهة فيروس كورنا، خاصة بعد اكتشاف حالتين من فيروس كورونا المتحور البريطانية. وقال الدكتور يوسفي في تصريحات لإذاعة سطيف الجهوية أن الجزائر تسجل إصابتين من السلالة المتحورة من كوفيد 19 لذا يجب توخي الحيطة و الحذر لكي لا نرجع لنقطة الصفر. وأضاف يوسفي أنه في ظل تواصل عمليات إجلاء العالقين بالخارج رغم تعليق الرحلات المنتظمة، فإنه في هذه الحالة ينبغي تطبيق إجراءات أكثر صرامة و أكثر جدية فيما يخص الأشخاص الذين يتم إجلاؤهم من خارج الوطن . وفي تقييمه للوضع الوبائي بعد مرور عام على ظهور أول حالة إصابة في الجزائر، قال رئيس الجمعية الوطنية للأمراض المعدية أن السنة الماضية كانت عسيرة بالنسبة للممارسين الطبيين حيث فقد القطاع أكثر من 160 شخصا و إصابة 12933 بالوباء في القطاع الصحي. وشدد الدكتور يوسفي أنه لا ينبغي فتح المجال الجوي الدولي في ظل الوضعية الحالية لأن الخطر يوجد خارج حدودنا. كما أن اللقاحات التي تم اعتمادها في الجزائر أثبتت فعاليتها ولقاحات عالمية أخرى سيتم اقتناؤها مثل لقاح "جونسون أند جونسون" الأمريكي. وفي هذا السياق، دعا يوسفي المواطنين إلى ترك تخوفاتهم جانبا لأن اللقاحات آمنة ولا تشكل أي خطر على صحتهم. على اعتبار أن التلقيح هوالحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة. ويتعتبر الدكتور يوسفي أن الوضعية الحالية للوباء في الجزائر مستقرة لكن هذا يتطلب الاستمرار في اتخاذ إجراءات الحيطة و الحذر و مواصلة الإجراءات الوقائية.