احتج بمدينة بسكرة سهرة ليلة الخميس إلى الجمعة، عدد هام من التجار وأصحاب المحلات والمقاهي بتنظيم وقفة سلمية أمام مقر الولاية للمطالبة برفع الحجر الذي تسبب لهم في خسائر مادية وأحالهم على البطالة. وأعرب عدد من التجار المحتجين عن استيائهم من استمرار إدراج ولاية بسكرة ضمن الولايات التسعة المعنية بإجراءات الحجر. وحسبهم فإن أرقام المصابين بكورونا تراجعت بشكل لافت في ربوع الولاية وأغلقت مصالح كوفيد-19، في جميع المستشفيات، مقابل ذلك لم يرفع الحجر حيث تفاجؤوا بهذا القرار الذي وصفوه بغير المنطقي. وأضاف هؤلاء أن فرض غلق المحلات التجارية على الحادية عشرة ليلا لا يسمح بممارسة نشاطاتهم، فبالكاد يفتحون ساعة بعد صلاة التراويح ليجبروا مرة أخرى على الغلق.وشددوا بالقول على أنهم لم يعودوا قادرين على تسديد مخلفات الإيجار والأعباء الجبائية وشبه الجبائية. وذكر من تحدث إلينا بأن جائحة كورونا أحالت مئات التجار بمختلف النشاطات على الإفلاس، فالبعض أجبر على بيع تجهيزاته لتسديد الكراء. وطالب المحتجون والي الولاية التدخل والنظر إليهم بعين الرحمة لأجل رفع الحجر أو النظر في توقيت فرضه والذي لم يعد مناسبا خاصة وأن شهر رمضان يعد فرصة لمحلات بيع الملابس والمقاهي للاسترزاق وتعويض الخسائر التي تكبدوها خلال أشهر الجائحة.