قال وزير الأشغال العمومية والنقل كمال ناصري، اليوم الإثنين، حان الوقت لإعطاء دفعة جديدة لمشروع التعاون والاندماج الاقتصادي الإقليمي للطريق العابر للصحراء بفضل الاتفاقية التي وقعها القادة الأفارقة لإنشاء المنطقة القارية للتبادل الحر. وكشف، ناصري على هامش افتتاح الدورة ال 71 للجنة الاتصال للطريق العابر للصحراء عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد: أن الجزائر خصصت غلافا ماليا قيمته 300 مليار دينار أي ما يعادل 2.6 مليار دولار، لمشروع الطريق العابر للصحراء، مشيرا إلى أن إنجاز هذا الطريق لم يكن ليبلغ المستوى الذي يعرفه اليوم لولا الجهود الكبيرة التي تبذلها الدول الأعضاء في لجنة الاتصال للطريق العابر للصحراء والتي مكنتنا من اتخاذ خطوات عملاقة في سبيل إنجاز هذه البنية التحية في البلدان الأعضاء الجزائر، تونس، مالي، النيجر، نيجيريا والتشاد". وأكد الوزير، أن المشروع سيكون عند مستوى التوقعات الاقتصادية والتجارية الواعدة لجميع السكان وعلى وجه الخصوص البلدان المعزولة التي ستتمكن من استخدامه لزيادة تبادلاتها والتخلص من العزلة التي فرضتها الجغرافيا. وأشار ناصري، إلى الاقتراح الذي تقدم به كل من ممثلي لجنة الاتصال للطريق العابر للصحراء وكذا وزارات الخارجية، المالية، التجارة والأشغال العمومية والنقل بالجزائر خلال الاجتماع المنعقد في 1 أفريل من أجل احتضان وزارة التجارة الجزائرية لمقر هيئة العبور بالطريق العابر للصحراء، سيعرض خلال الدورة يتم اتخاذ القرار المناسب بشأنه.