أفرجت وزارة التربية عن البروتوكول الخاص بالإجراءات الوقائية والصحية بمراكز إجراء امتحانات نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي، و شهادتي التعليم المتوسط و البكالوريا "دورة 2021" ، حيث أقرت تدابير صارمة لمنع " تسلل" الوباء إلى مراكز الإجراء و انتشاره بين الممتحنين و مختلف أسلاك التأطير، تتوزع على ست مراحل، تنتهي كلها بعزل كل مترشح مشبوه بإصابته بوباء كورونا في قاعة لوحده لإجراء الامتحان، و منع استعمال المكيفات إلا للضرورة. وأقرت وزارة التربية نفس التدابير الصحية و الوقائية من كورونا داخل مراكز إجراء امتحانات " السانكيام" و " البيام" و " الباك" دورة 2021، ماعدا تعديلات طفيفة ترتبط بارتفاع عدد المترشحين مقارنة بالسنة الفارطة، بعد المصادقة عليها من طرف اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس، كورونا "كوفيد-19". و تقرر في هذا الإطار، عزل كل مترشح مشبوه بإصابته بوباء كورونا في قاعة لوحده، لإجراء الامتحان، مع توزيع الكمامات على المترشحين وعدم استعمال المكيفات إلا للضرورة، وتضمن البروتوكول الصحي الموجود بحوزة " الخبر"، ست مراحل، فقبل انطلاق إجراء الامتحانات، على رئيس المركز اتخاذ جملة من الإجراءات من تعقيم وتطهير جميع مرافق المركز، وغلق المرافق التي لا تستعمل والتأكد من جاهزية العيادة وتوفر المستلزمات الطبية والتأكد من تطهير خزانات المياه. كما ألزم البرتوكول رؤساء المراكز بعقد جلسة تنسيقية مع النواب لقراءة البرتوكول وتوزيع المهام على المؤطرين ومعاينة مختلف المحطات، بداية من استقبال المترشحين و الكشف الحراري، ثم المعاينة ووضع الطاولات و الكراسي بطريقة تمٌكن من احترام التباعد داخل القاعة، التي تفوق المتر الواحد بين المترشحين مع ضرورة التأكد من توفير الأقنعة الواقية وأجهزة القياس الحراري والأكياس البلاستيكية وحاويات النفايات بالأعداد والكميات الكافية، و توفير كؤوس بلاستيكية ذات الاستعمال الواحد والماء الشروب بالكمية الكافية وتوفير الماء والصابون السائل في دورات المياه والمرافق الصحية. أما خلال فترة الإجراء، شدد البروتوكول على التنظيف والتطهير اليومي لقاعات الامتحان وقاعات العمل والأروقة، مع تهوية القاعات والاستغناء عن استعمال المكيفات إلا عند الضرورة، مع وجوب تطهير مصافي هذه الأجهزة ومنع دخول أي شخص غير مرخص له إلى مركز الإجراء، ووجوب ارتداء الأقنعة الواقية من طرف كل المؤطرين والأساتذة الحراس والمترشحين والعمال طيلة فترة تواجدهم بالمركز وتطهير حافظات المواضيع قبل فتحها في إحدى قاعات الامتحان مع إلزام الأساتذة الحراس بتطهير أيديهم قبل توزيع أوراق الإجابات على المترشحين وعند استلامها منهم، بعد نهاية كل اختبار، ووضع ممسحات مطهرة للأحذية عند المدخل الرئيسي للمركز والحرص على نظافة والتطهير الدائم لدورات المياه وفتح نوافذ القاعات لضمان التهوية الطبيعية بعد اختبارات الفترة الصباحية واختبارات الفترة المسائية. اضافة إلى الانتظام في احترام "الواحد تلو الآخر" مع ترك مسافة متر واحد على الأقل بين المترشحين باتباع ملصقات "طلاء، رسوم وخطوط"،وفي حالة تسجيل درجة حرارة أعلى من 37 درجة أو ظهور أحد الأعراض "السعال والرشح والعطس "، على النائب المكلف بالجانب الوقائي طمأنة المترشح وعدم تعطيل السير العادي لعملية الاستقبال، ليتدخل طبيب المركز بفحص فوري وتشخيص حالته وعزل المترشح المشبوه بإصابته في قاعة مخصصة لهذا الغرض لتمكينه من اجتياز الامتحان. وأمر البرتوكول بتكليف مؤطرين من الجنسين لتفتيش المترشحين بواسطة كاشف المعادن، إضافة الى التفتيش اليدوي، حيث يتم سحب كل الوسائل وأجهزة الاتصال الإلكترونية والوثائق غير المسموح بها وإلزام المترشحين بتطهير أيديهم بواسطة المعقم الكحولي وارتدائهم للقناع الواقي الموزع عليهم، مع التأكد من هوية المترشحين وتحسيس المترشحين على ضرورة احترام المواقيت لتفادي الازدحام عند الدخول إلى المركز وتحسيسهم بضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية والصحية وارتداء القناع الواقي واحترام التباعد الاجتماعي وعدم استعمال وسائل وأدوات الآخرين. و شدد البروتوكول أيضا على عدم السماح بتجمع المترشحين بالأروقة والساحات وعند مدخل المركز قبل وبعد إجراء الاختبار وإلزامهم باحترام التباعد الجسدي، مع تكليف مؤطرين بتنظيم المترشحين في وضع الاصطفاف، و ترك مسافة متر واحد على الأقل بينهم، وإلزامهم باحترام التباعد الجسدي عند استعادتهم لحقائبهم، مشيرا إلى ضرورة الإبلاغ الفوري بالحالات المشتبه بها وسط المترشحين أو المؤطرين وإرسال تقرير يومي بالإجراءات المتخذة بالمركز للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19) إلى مديرية التربية.