باشر نور الدين تونسي المبلغ عن الفساد إضرابا عن الطعام بمؤسسة إعادة التربية بوهران منذ أسبوع للمطالبة بجدولة جلسة الاستئناف وتحسين ظروف سجنه بعد إدانته في أفريل الماضي، بعام حبسا نافذا بتهم إهانة هيئة نظامية والمساس بالحياة الخاصة للأشخاص تبرئته من تهمة التخابر مع جهات أجنبية. يتواجد المبلغ عن الفساد في السجن منذ توقيفه في سبتمبر 2020 قرب منزله بحي الحمري وبقي في السجن المؤقت على ذمة التحقيق ثمانية أشهر قبل محاكمته بمحكمة فلاوسن وهران وإدانته بالسجن النافذ. وقد طالب نور الدين تونسي الحماية من طرف العدالة بصفته مبلغا عن فساد في ميناء وهران في تعاملات مع مجموعة علي حداد أو قضية استيراد الحبوب من طرف الديوان الجزائري المهني للحبوب و إبقاء السفن في عرض الميناء و دفع غرامات التأخر بملايين الدولارات منذ سنوات. كما كشف عن التعاملات المشبوهة على مستوى نشاط الحاويات وإخفاء مواد محظورة قبل تفجيره لحيثيات 701 كلغ من مادة الكوكايين التي كانت وراء سقوط رؤوس كبيرة من بينها عبد الغني الهامل المدير العام الأسبق للأمن الوطني المسجون.