ودّع الرياضيون الجزائريون في الشراع والتجديف منافسات أولمبياد طوكيو-2020، باحتلال ثنائي "أر أس إكس"، المرتبة الأخيرة لسباقات الشراع، بينما اكتفى زوجي اختصاص خفيف، بالمركز الخامس من أصل ستة قوارب سباق النهائي "ج" في التجديف في ختام اليوم السادس الذي يتميز بإقصاء ملاكمين جزائريين آخرين. وأنهى الثنائي الجزائري المشكل من سيد علي بودينة وكمال آيت داود، اليوم الخميس، سباق النهائي "ج" في التجديف (اختصاص زوجي خفيف) لحساب الدورة الأولمبية، في المركز الخامس من أصل ستة قوارب، بتوقيت 6 د 41 ثا 62 ج. وفي سباقات الشراع في اختصاص "أر أس إكس"، أنهى الجزائريان حمزة بوراس وأمينة بريشي مشوارهما في أولمبياد طوكيو في المرتبة الأخيرة خلال الجولة الرابعة والأخيرة من التصفيات التي جرت الخميس بكاماكيرا. وفي ختام السباق التصفوي ال12 والأخير، أنهى بوراس المنافسة في المرتبة ال 25 والأخيرة، في الوقت الذي أحرز فيه الهولندي بادلوي كيران المرتبة الأولى و الميدالية الذهبية. لدى السيدات، احتلت بريشي المرتبة ال 27 والأخيرة من المنافسة التي سيجرى فيها النهائي يوم السبت في اينوشيما. وفي رياضة الملاكمة، يواصل ممثلو الجزائر الإقصاء الواحد تلو الآخر، ففي وزن أكثر من 91 كلغ, أقصي شعيب بولودينات، في ثمن نهائي دورة الملاكمة بطوكيو، عقب هزيمته في المنازلة التي جمعته بمنافسه الامريكي ريشارد توريز جونيور. وكانت هزيمة الملاكم الجزائري بولودينات متوقعة بالنظر إلى قوة الملاكم الأمريكي الذي لم يجد أي صعوبة تذكر في حسم المنازلة لصالحه بنتيجة 5-0. وعرف زميله يونس نموشي (75 كلغ), نفس المصير، في الدور ثمن النهائي، عقب خسارته أمام منافسه الفليبيني مارسيال اومير بإيقاف من الحكم في الجولة الأولى.