أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء على إن الجزائر تحت تصرف الأشقاء في ليبيا. و كان هذا على لسان وزير الخارجية رمطان لعمامرة، خلال مشاركته في اللقاء ما قبل الختامي لأشغال الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي. ونقل وزير الشؤون الخارجية في ندوة صحفية له مساء اليوم، عن الرئيس تبون، قوله: "نحن رهن الإشارة وسنبذل قصارى جهدنا لنصرة الليبيين ونرفع بصوتنا منادين باحترام الحقوق السايدية لليبيا". واكد رمطان لعمامرة في ختام الاشغال، أن الاجتماع الوزاري لدوال الجوار الليبي يشكل " قيمة مضافة لنصرة الشعب الليبي الشقيق", والتي ستتبلور بكل تأكيد خلال الاسابيع و الاشهر القادمة، لان "هذه المرحلة النوعية الجديدة يجب أن يمارس فيها الشعب الليبي حقه في الادلاء برأيه حول مستقبله ليبدأ مرحلة حاسمة و مهمة". وتابع يقول، "من حق الشعب الليبي أن يجدنا جميعا الى جانبه ومن واجبنا أن نوفر له التفاهم و الدعم و التضامن" و انطلقت، أمس الاثنين اشغال الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية الجوار الليبي، بمشاركة نوعية على أعلى مستوى من طرف الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، لبحث سبل حلحلة الأزمة الليبية. و شارك في الاجتماع الوزاري الرفيع، الى جانب كل من وزراء ليبيا و تونس ومصر والسودان والنيجر وتشاد والكونغو,المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش, والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، ومفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن بانكولي أديوي. وأكد المشاركون في هذا الاجتماع، على أهمية الاسراع في وضع إطار قانوني، استعداد للانتخابات العامة المقررة في البلاد في 24 ديسمبر المقبل، و اخراج المرتزقة و القوات الاجنبية من البلاد، الى جانب توحيد المؤسسة العسكرية كأولويات لحلحلة الازمة الليبية. كما شدد المشاركون على اهمية دول الجوار في دفع جهود ارساء الامن و الاستقرار في ليبيا، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة.