دعا وزير النقل عيسى بكاي مديري ومسيري الشركات الوطنية للنقل البحري، إلى إعادة النظر في طريقة تسيير هذه المؤسسات وعصرنة نظمها وجعلها أكثر مردودية بعيدا عن مساعدا الخزينة العمومية عن طريق عقلنة وترشيد النفقات واستغلال الإمكانيات والوسائل المتوفرة، حسبما أفاد به بيان للوزارة. وجاءت هذه التعليمات خلال ترأسه، اجتماعا بحضور إطارات من الوزارة والمدير العام بالنيابة للمجمع الجزائري للنقل البحري والمديرة العامة بالنيابة للشركة الوطنية الجزائرية للملاحة البحرية والمدير العام للشركة الوطنية الجزائرية للملاحة البحرية والرئيس المدير العام للشركة الوطنية للتسويق البحري وعدد من كوادرها وبحضور متعاملين من القطاع الخاص الوطني. وعقب العرض الذي قدمه المديرون تضمن وضعية الشركات على الصعيد التنظيمي والعملياتي وبعض العراقيل التي تواجهها على غرار نقص اليد العاملة المتخصصة في المجال، وصيانة البواخر ومشكل الحاويات، دعا الوزير إلى "إعادة النظر في طريقة تسيير هذه المؤسسات الحيوية وعصرنة نظمها وجعلها أكثر مردودية بعيدا عن مساعدات الخزينة العمومية عن طريق عقلنة وترشيد النفقات واستغلال الامكانيات والوسائل المتوفرة. وبخصوص مسألة اليد العاملة، أكد الوزير ضرورة العمل والتنسيق الدائم مع المدرسة الوطنية العليا للبحرية ببو اسماعيل (تيبازة) التي تقوم بالتكوين في مختلف التخصصات لتلبية الاحتياجات الوطنية فيما يتعلق بالمورد البشري المتخصص وموافاته دوريا بوضعية وحالة أسطول النقل البحري الوطني وتطور نشاطه، وفق ذات البيان.