أشرف السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الأربعاء، على افتتاح أشغال ملتقى بعنوان "التهديدات الجديدة في الساحل الإفريقي وانعكاساتها على الأمن الوطني للجزائر" وألقى الفريق السعيد شنڨريحة كلمة افتتاحية، ذكّر من خلالها الحاضرين بأن الانخراط في الجهود الرامية لضمان الأمن الوطني هو مسؤولية الجميع دون استثناء، خصوصا النخب الوطنية بمختلف تخصصاتها. وقال الفريق شنڤريحة "لا يفوتني أن أذكّركم في هذا المقام بمسألة بالغة الأهمية قد يغفل عنها البعض، وهي أن الانخراط في واجب ضمان الأمن الوطني ليس حكرا على مؤسسات معينة من الدولة، وإنما هي مسؤولية كل الجزائريين، الذين ينبغي أن يكونوا على وعي تام بهذه المعطيات الموضوعية. ومما لا شك فيه أن مقدار المسؤولية، التي تقع على عاتق النُخَبْ الوطنية، الإدارية والأكاديمية والإعلامية، أكبر من تلك المنوطة بغيرهم. لذا يستوجب على هذه النخبة أن تقوم بدورها في هذا السياق، على أكمل وجه، كلٌ في موقعه وفي حدود صلاحياته". وأشاد الفريق بالجهود الجبارة التي يبذلها أفراد الجيش الوطني الشعبي عبر حدود الوطن المديدة، وعيا منهم بثقل الأمانة التي يتحملونها تجاه أمتهم العريقة، التي يتشرفون بالانتماء إليها. من جهة أخرى أكد الفريق بأنّ كل محاولات ضرب اللحمة الوطنية قد باءت بالفشل الذريع وانقلبت على أصحابها، وأن التلاحم القوي بين أفراد الأمة هي أقوى صفعة توجه للحالمين بالمساس بالوحدة الوطنية.