عاد المنتخب الجزائري لكرة القدم صبيحة اليوم السبت إلى أرض الوطن بعد تحقيقه لفوز تاريخي أمام الكاميرون بهدف مقابل صفر الجمعة بدوالا في إطار مقابلة السد ذهابا، ليقتطع بذلك خطوة جد هامة في سباق التأهل الى كأس العالم 2022 بقطر. وبملعب جابوما الذي لا طالما اعتبره الجزائريون "مشؤوما" خلال كأس إفريقيا 2021 بالكاميرون، عاد الخضر إلى المكان الذي شهد إقصاءهم خلال كأس إفريقيا 2021 انطلاقا من الدور الأول، حيث ثأر لنفسه وعاد بفوز ثمين وتاريخي أمام منتخب كاميروني لم يذق طعم الهزيمة فوق أراضيه منذ 1998. ومباشرة بعد وصوله إلى أرض الوطن توجه المنتخب الجزائري إلى المركز الفني لسيدي موسى (الجزائر العاصمة) للاستراحة قبل معرفة البرنامج الذي سطره الناخب الوطني تحضيرا لمقابلة العودة يوم الثلاثاء (30: 20) بملعب الشهيد مصطفى تشاكر بالبليدة. وكانت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) قد أكدت أن ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة جاهز لاحتضان مباراة السد (الأياب) بين الجزائروالكاميرون وأرضية الملعب تتواجد في أحسن أحوالها بعد أشغال الصيانة التي قام بها تقنيون خلال الفترة السابقة. ويدير مقابلة الأياب الغامبي باكاري غاساما بمساعدة كل من الأنغولي جيرسون إيميليانو دوس سونتوس، والمصري محمود أبوالرجال. وعين المصري الآخر، أمين محمد عمر، حكما رابعا في الوقت الذي سيكون فيه التونسي، بصيري بوجلال، محافظا للقاء. وفيما يتعلق بطاقم تحكيم الفيديو المساعد (فار)، فيتكون من ثنائي ألماني وهما ماركو فريتز ومساعده كريستيان دينغيرت. أما المنسق العام للقاء فسيكون المصري، مازن مرزوق، في الوقت الذي عُين فيه الدكتور الجزائري، عبد المجيد يسين زرقيني، طبيبا رئيسيا لهذه المواجهة.