مع اقتراب الملياردير الأميركي إيلون ماسك من تأمين التمويل اللازم لصفقة شراء تويتر، كشفت معلومات جديدة أن الرجل يخطط لطرد 1000 موظف بمجرد اكتمال شرائه لمنصة التواصل الاجتماعي. ويُعتقد أنه سيطرد العديد من موظفي الشركة بعد نقل الملكية الذي سيستغرق حوالي ستة أشهر، وفقاً لما ذكره ماسك نفسه هذا الأسبوع للمستثمرين . لكن في المقابل، يتوقع أن يعين رئيس تيسلا المثير للجدل آلاف الموظفين الجدد، في غضون السنوات الثلاث المقبلة، ما قد يؤدي إلى حصول تضخم بحوالي 11000 موظف، ارتفاعاً من 7500 حالياً، بحسب ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز". كما من المرجح أيضاً أن تضم دفعة هؤلاء المعينين حديثاً، الكثير من المواهب الجديدة في مجال الهندسة. إلى ذلك، ستتذبذب الأرقام في الشركة لتصل إلى 9225 موظفاً هذا العام قبل أن تنخفض إلى 8332 في عام 2023. ثم إضافة 2700 عامل آخر بحلول عام 2025. وستحدث معظم الوظائف التي يتم تعليقها خلال فترة الاستحواذ. فيما من المتوقع أن يظل باراج أجراوال، الذي تم تعيينه رئيسا تنفيذيا لتويتر في نوفمبر الماضي، في منصبه حتى إتمام صفقة البيع . وكان ماسك طرح في السابق فكرة إغلاق المقر الرئيسي في سان فرانسيسكو من أجل توفير المال وقد لا يحصل أعضاء مجلس الإدارة أيضاً على راتب، مما يؤدي إلى اقتطاع 3 ملايين دولار أخرى من النفقات.