أدانت عدة دول ومنظمات و هيئات دولية العدوان الغاشم الذي شنته قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، داعية حكومة الكيان الصهيوني بالوقف الفوري للعدوان وتجنب اي شكل من اشكال التصعيد. وبهذا الصدد ,أدانت الجزائر امس بشدة العدوان الغاشم الذي شنته قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، معربة عن قلقها أمام هذا التصعيد الخطير. وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج :" تدين الجزائر بشدة العدوان الغاشم الذي شنته قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، وتعرب عن قلقها البالغ أمام هذا التصعيد الخطير الذي يضاف إلى سلسلة لا تنتهي من الانتهاكات الممنهجة بحق المدنيين في خرق واضح وجلي لجميع المواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة". وأضاف البيان: " وإذ تجدد تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، تهيب الجزائر بالمجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الأممي للتدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات الإجرامية وفرض احترام حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". بدورها أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة العربية واستنكارها للهجوم الذي قامت به قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة. وأكدت الوزارة على وقوف الم ملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، مطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء التصعيد، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، وبذل كافة الجهود لإنهاء هذا الصراع الذي طال أمده. وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية هي الاخرى عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعدوان الصهيوني، على قطاع غزة, والذي أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، بينهم نساء وأطفال. ودعت الوزارة - في بيان نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، وأوردته وكالة الأنباء الليبية، السبت - المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفاعل لوقف التصعيد وتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية إزاء الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له. كما أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، العدوان الصهيوني على قطاع غزة، مشددا على ضرورة قيام حكومة الكيان الصهيوني بوقف فوري للعمليات العسكرية، ومحملا إياها تبعات التصعيد. وناشد أبو الغيط فى بيان له اليوم السبت، المجتمع الدولي وكافة الأطراف ذات التأثير الدولي التدخل لتحقيق وقف لإطلاق النار, محذرا من أن استمرار العمليات العسكرية قد يؤدي إلى تصعيد لا يمكن لأي طرف حساب تبعاته الخطيرة. من جانبه أدان المرصد العربي لحقوق الإنسان بشدة العدوان الصهيوني الجديد على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين الفلسطينيين، مؤكدا أن هذا العدوان يمثل انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الإنساني الدولي، وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب بموجب القانون الدولي. وحمل المرصد العربي لحقوق الإنسان, في بيان له اليوم، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التصعيد الخطير، الذي يقوض كافة الجهود المبذولة للحفاظ على التهدئة الشاملة، ومنع تفاقم العنف الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين. كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذا العدوان, وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضرورة التحرك الفوري لمحاصرة دوامة العنف المتصاعدة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على التهدئة الشاملة، ووقف الإجراءات الاستفزازية والتصعيدية، مشددا على أن الصمت الدولي على انتهاكات الاحتلال الصهيوني، وعدم محاسبته على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، شجعت قوات الاحتلال وأجهزته المختلفة على التمادي في جرائمه، وممارسة أبشع الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني. وفي ذات السياق، أدان الأزهر بأشد العبارات العدوان الصهيوني على قطاع غزة، مستنكرا الصمت العالمي الذي يشجع الاحتلال على مواصلة انتهاكاته واعتداءاته المتكررة في حق الفلسطينيين الأبرياء. وأكد الأزهر، في بيان له اليوم، أن ما تمارسه قوات الاحتلال في حق الفلسطينيين من انتهاك لحقوق الإنسان، واستهداف المدنيين الآمنين ومنازلهم، واغتصاب أراضيهم وممتلكاتهم, وتوسع في بناء المستوطنات، و كذا تغيير الواقع التاريخي والقانوني للمدن الفلسطينية هو نقطة سوداء في جبين المجتمع الدولي والإنسانية، مشددا على ضرورة اتحاد العرب والمسلمين لمساندة الفلسطينيين ودعم قضيتهم العادلة ونضالهم المشروع. التنسيقية الشعبية العربية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني ببنغازي، دانت هي الاخرى، بأشد عبارات التنديد واااستنكار والشجب، عدوان الاحتلال على غزة، والذي خلف سقوط العديد من الشهداء والجرحى من اطفال ونساء. وأدانت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، الغارات الجوية الصهيونية على غزة، مؤكدة أنها "عمل عدواني صارخ". وقالت ألبانيز في تغريدة لها على صفحتها الرسمية في "تويتر"، اليوم السبت، إنه "بما أن القانون الدولي لا يسمح إلا باستخدام القوة للدفاع عن النفس"في فإن العملية العسكرية للكيان الصهيوني هي "عمل عدواني صارخ"،مضيفة "هذا عمل غير قانوني، غير أخلاقي، وغير مسؤول".