توالت التعازي في وفاة ملكة بريطانيا اليزابيت الثانية اليوم الخميس، حيث أبرز العديد من قادة الدول والسياسيون مناقب الراحلة التي كرست حياتها خدمة للمملكة و"جسدت استمرار وحدة الأمة البريطانية". فقد أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش, بالمزايا التي تمتعت بها الملكة الراحلة من "فضيلة ونعمة وتفان. وقال غوتيريش في بيان: "إن الملكة إليزابيت, التي توفيت اليوم عن عمر ناهز 96 عاما، كانت موضع تقدير كبير لما تمتعت به من فضيلة ونعمة وتفان حول العالم. لقد كان حضورها مثيرا للطمأنينة على مدى عقود". من جهتها، قالت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورغن إن رحيل إليزابيث الثانية كان "لحظة حزينة بالنسبة إلى المملكة المتحدة ومنظمة الكومنولث والعالم". وغردت ستروغن أن "حياتها كانت مكرسة للتفاني والخدمة", مضيفة "باسم شعب اسكتلندا، أقدم أصدق تعازي إلى الملك والعائلة الملكية". بدوره أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالملكة اليزابيث الثانية، وقال إنها "صديقة لفرنسا وملكة للقلوب" طبعت "بلادها والقرن". وكتب الرئيس ماكرون في تغريدة بعدما نشر صورة للملكة الراحلة " جلالتها الملكة اليزابيث الثانية جسدت استمرار ووحدة الامة البريطانية طوال أكثر من سبعين عاما. أحتفظ بذكرى صديقة لفرنسا, ملكة للقلوب طبعت بلادها والقرن إلى الأبد". البيت الأبيض، أعرب هو الآخر, عن تعازيه في وفاة الملكة إليزابيث الثانية، مؤكدا تضامنه مع العائلة الملكية والشعب البريطاني. وعبرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير, عن التعازي، قائلة إن "قلوبنا مع الأسرة والشعب في المملكة المتحدة"، مشيرة إلى أنها "لا تريد في الوقت نفسه استباق ما سيقوله الرئيس" جو بايدن. كما أعرب أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن خالص تعازيه للعائلة المالكة البريطانية والشعب البريطاني في وفاة الملكة إليزابيث الثانية. وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" :" صادق التعازي للعائلة المالكة البريطانية وشعبها الصديق في وفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية، والتي فقد العالم برحيلها رمزا إنسانيا كبيرا، فكانت خلال مسيرتها الحافلة مصدرا للإلهام والنبل، وجمعتها بقطر علاقات راسخة وبناءة عززت روابط الصداقة والشراكة بين شعبينا".