وافق مجلس السلم العالمي بالإجماع على عضوية الصحراء الغربية في المجلس وانتخاب ممثلها كعضو في اللجنة التنفيذية، مبديا دعمه لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره من خلال استفتاء حر ونزيه تحت رعاية الأممالمتحدة. وأكد مجلس السلم العالمي في البيان الختامي الصادر عن الدورة الثانية والعشرين لجمعيته العامة، المنعقدة في العاصمة الفيتنامية هانوي من ال 21 إلى ال26 نوفمبر، استياءه الشديد "لكون الصحراء الغربية ما تزال آخر مستعمرة إفريقية - وهو ما يتعارض مع اتجاه العصر التاريخي الحالي نحو تحقيق التحرر الوطني والاستقلال وتقرير المصير والسيادة". وأضاف البيان -حسبما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية أن "المجلس يدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره من خلال استفتاء حر ونزيه تحت رعاية الأممالمتحدة"، معربا عن إدانته الشديدة لاحتلال المغرب للصحراء الغربية، الذي أكد انه "مثال صارخ للظلم والقمع وانتهاك القانون الدولي". وذكر المجلس بعضوية الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في الإتحاد الإفريقي وبعلاقاتها الدبلوماسية على المستوى الدولي, مجددا التزامه "بالدفاع عن حق الشعب الصحراوي في إنهاء الاستعمار من خلال استقلال الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية". وفيما يتعلق بالوضع في المناطق الصحراوية المحتلة، استنكر المجلس انتهاكات حقوق الإنسان للشعب الصحراوي من قبل نظام الاحتلال المغربي، ودعا إلى الإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين الصحراويين في السجون المغربية. وتجسيدا لدعمه ومساندته القويتين لكفاح الشعب الصحراوي، وافق مجلس السلم العالمي وبالإجماع على عضوية الصحراء الغربية في المجلس و انتخاب ممثلها كعضو في اللجنة التنفيذية للمجلس، وهو ما يفتح مجالات واسعة للعمل في العديد من الدول من أجل توسيع رقعة التضامن مع القضية الصحراوية مستقبلا.