قاطع المهاجم الدولي الجزائري لنادي نيس، أندي ديلور، اليوم الأربعاء، تدريبات فريقه احتجاجا على رفضه العراقيل التي تتعمدها إدارة النادي لتسريحه من أجل الانضمام إلى نادي نانت، وفق ما تداولته الصحافة المحلية. وكتبت محطة "راديو مونتي كارلو" عبر حسابها الرسمي على تويتر: "في وقت يرغب في مغادرة أولمبيك نيس للانضمام إلى نادي نانت، أقدم أندي ديلور على مقاطعة الحصة التدريبية اليوم الأربعاء بنيس. وبهذا قرر الدولي الجزائري الدخول في قبضة حديدية مع إدارة نادي الجنوب الفرنسي التي ستعاقبه حتما على هذا الغياب غير المبرر". والتحق ديلور بصفوف أولمبيك نيس مطلع عام 2021 بموجب عقد يمتد لأربع سنوات قادما آنذاك من نادي مونبيلييه. فبعد موسم أول إيجابي للغاية شارك خلاله في 40 مباراة، أبدى ديلور (31 عاما) رغبته في تغيير الأجواء خلال هذه الفترة الشتوية بسب وضعيته مع المدرب السابق لنيس لوسيان فافر، الذي تمت إقالته مؤخرا. كما دخل ديلور في خلاف مع إدارة النادي بسبب مرتباته". من جانبه أفاد موقع "غول" في هذا الصدد: "يبدو أن رحيل المدرب فافر لم يغير قرار ديلور الذي كان في صراع معلن مع التقني السويسري. وأعلن مهاجم منتخب الجزائر رغبته في مغادرة أسوار نادي أولمبيك نيس خاصة عقب إبعاده من المشاركة في الدور ال32 لكأس فرنسا، التي خسرها الفريق ضد فريق بوي اون فيلاي (0-1) من الدرجة الرابعة". ومن المقرر أن ينتقل أندي ديلور إلى نادي نانت (الرابطة الفرنسية الأولى لكرة القدم)، بما أن إدارة الفريقين اتفقت تقريبا على كل التفاصيل. وتلقى الدولي الجزائري المساندة من طرف زميله السابق في مونبيلييه, فلورون مولي, الذي قال: "أندي صديقي وهو لاعب كنت أتفق معه كثيرا في فريق مونبيلييه. نحن نتشابه في العقلية الشخصية ولذا أتمنى أن يلتحق بنا قريبا".