أوقفت مصالح الأمن بالجزائر العاصمة شخصين متورطين في 50 قضية سرقة بالخطف وذلك باستعمال دراجة نارية.
وجاء في بيان شرطة الجزائر العاصمة "بعد نداء من مركز القيادة والسيطرة مفاده تسجيل قضية سرقة بالخطف من قبل شخصين باستعمال دراجة نارية على مستوى محطة التراموي وسط مدينة برج الكيفان، وأن الفاعلان وبعد اقترافهما لفعل السرقة لاذا بالفرار على متن دراجة نارية ومن جراء السرعة المفرطة التي استعملها سائقها تعرضا إلى حادث مرور فجائي حيث اصطداما بالعمود الكهربائي بسكة الترمواي".
وأضاف ذات البيان "فور ذلك انتقل عناصر المصلحة إلى مكان الحادث أين تم معاينة الفاعلان ملقيان على الأرض وقد تعرضا إلى جروح وكدمات، ليتم تسخير مصالح الحماية المدنية من أجل نقلهما إلى المستشفى وبعد تلقيهما العلاج تم تحويل المشتبه فيهما إلى مقر الأمن الحضري الثالث برج الكيفان من أجل استكمال الإجراءات".
وتابع البيان "التحريات في قضية حال، أثبتت تورط المشتبه فيهما في 31 قضية مشابهة بخصوص سرقات بالخطف للهواتف النقالة بإستعمال دراجة نارية تحمل نفس المواصفات الدراجة المسترجعة و نفس مواصفات الفاعلين على مستوى إقليم اختصاص الأمن الحضري الثاني برج الكيفان، لاسيما وأن الاستغلال الوسائل التكنولوجية المتاحة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني بما في ذلك كاميرات المراقبة والأمن وثقت فعل السرقات ومواصفات الفاعلين".
وأوضح ذات البيان "كما التنسيق مع المصالح الأمنية الأخرى بينت أن المعنيان متورطان في أفعال إجرامية مشابهة على مستوى قطاع اختصاصهم ، قتم إنجاز ملفات جزائية من طرفهم ، فيما أسفر التنسيق بين المصالح العملياتية على مستوى أمن المقاطعة الإدارية الدار البيضاء إلى ثبوت تورط المشتبه فيهما في قضايا مشابهة على مستوى كل من الأمن الحضري الثاني عشر08 ماي 45، الثالث عشرذياب عيسى والرابع عشر زرهوني مختار".
بعد استفاء جميع الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهما أمام النيابة المختصة إقليميا عن قضايا سرقات الهواتف بالخطف باستعمال دراجة نارية بالتعدد، بعد تحويلهما لإجراءات المثول الفوري أمام قاضي التحقيق أمر بإيداعهما المؤسسة العقابية لكل من الحراش والقليعة.