يبحث فريق اتحاد الجزائر عن مفتاح التتويج بالكأس الإفريقية لأول مرة في تاريخه، عندما يخوض مباراته التاريخية أمام مضيفه يونغ أفريكانز التنزاني ظهر اليوم في الساعة الثانية زوالا بتوقيت الجزائر بملعب بينجامين مكابا، في ذهاب نهائي كأس الكاف. دقت ساعة الحقيقة واقترب موعد الحسم لدى ممثل الكرة الجزائرية، اتحاد الجزائر، الذي سيخوض اليوم بداية من الساعة الثانية زوالا بتوقيت الجزائر المرحلة الأولى من النهائي في ملعب دار السلام أمام يونغ أفريكانز التنزاني، قبل المرحلة الثانية والنهائية التي سيحتضنها ملعب 5 جويلية 1962 الأولمبي بالجزائر العاصمة يوم 3 جوان القادم. ويريد رفقاء القائد زين الدين بلعيد كتابة تاريخ جديد لاتحاد الجزائر من خلال استهداف اللقب القاري الذي ظل حلما لطالما راود مشجعي النادي، بعد تذوقهم مرارة الإخفاق في نهائي رابطة أبطال إفريقيا سنة 2015 وإضاعتهم التاج الإفريقي أمام تي. بي مازيمبي من الكونغو الديمقراطية. وإذا كانت طموحات الإدارة في البداية انحصرت في بلوغ دور المجموعات، فإن سقف هذه الطموحات ارتفع منذ قدوم المدرب عبد الحق بن شيخة وتوليه زمام العارضة الفنية للاتحاد خلفا للمدرب بوعلام شارف، حيث لبس النادي ثوب البطل من خلال إزاحة أكبر المرشحين للظفر بالكأس، على غرار الجيش الملكي المغربي وأسيك ميموزا الإيفواري، ما منح ثقة أكبر في النفس لدى اللاعبين وجعل إصرارهم على التتويج باللقب الإفريقي يزداد مع اقتراب موقعة دار السلام. وتحسبا للقاء اليوم، أجرت تشكيلة الاتحاد حصتين تدريبيتين داخل مكان إقامة الفريق في دار السلام، رفع فيها المدرب بن شيخة درجة التركيز والتأهب وعاين فيها الفريق الجزائري المنافس التنزاني ودرس طريقة لعبه. ووضع بن شيخة، أمس، آخر اللمسات على التشكيلة التي اختارها لخوض "الشوط الأول " من النهائي، حيث تدرب الفريق على الأرضية الرئيسية لملعب بنجامين مكابا، تعرف فيها اللاعبون على معالم الملعب. وقد جرت الحصة التدريبية الأخيرة بحضور كافة اللاعبين، عدا المهاجم كريم زواري الذي خضع لتمارين خاصة بسبب شعوره ببعض الآلام.