يشرف كل من وزيري الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد بمعية العيد ربيقة، وزير المجاهدين وذوي الحقوق على الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى ال 66 لمجازر ساقية سيدي يوسف على الحدود الجزائرية التونسية، وقد حل الوزيران صباح الخميس بساقية سيدي يوسف بتونس، حيث كان في استقبالهما وزير الفلاحة والموارد المائية التونسي عبد المنعم بلعاتي. وتحل هذا الخميس الذكرى ال 66 لأحداث ساقية سيدي يوسف التي تظل رمزا للنضال المشترك بين الشعبين الشقيقين الجزائري والتونسي، ولعرى التكامل والتضامن والتلاحم المتواصلة منذ عقود بين بلدين جارين، تمكنا من التأسيس لعلاقات أخوية ونموذجية. وقد سجلت هذه العلاقات الأخوية زخما كبيرا وتطورات إيجابية خلال السنوات الأربع الماضية تحت التوجيهات السامية لقائدي البلدين الشقيقين، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وأخيه الرئيس قيس سعيد، اللذين ساهما بشكل كبير في رفع مستوى التعاون والتنسيق بين البلدين إلى أعلى المراتب، من خلال تكثيف الزيارات الرسمية وتنويع آليات التشاور السياسي لتعزيز التوافق البيني تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية ودعم التكامل الاقتصادي والتعاون الأمني وتقوية اللحمة الاجتماعية بين الشعبين.