قررت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، اليوم، خلال زيارتها الميدانية لمتابعة وضعية المشاريع ومعاينتها ميدانيا والتي قادتها إلى مختلف المرافق الثقافية بالعاصمة، إطلاق اسم أيقونة الأغنية الشعبية الراحل اعمر الزاهي على دار الفنان، كما قامت الوزيرة بزيارة ميدانية ومعاينة مشروع المقر الطبي الاجتماعي للفنانين، الذي أوصى به رئيس الجمهورية لتحسين الوضعية الاجتماعية للفنانين، بحضور والي الولاية ورئيسة المجلس الشعبي الولائي رفقة السلطات المحلية. استهلت الوزيرة زيارتها من المقاطعة الإدارية لباب الوادي وبالتحديد بلدية القصبة حيث تفقدت قلعة الجزائر التي تضمُّ عدداً من القصور والمنازل والمساجد، على غرار قصر الداي، قصر الباي، دار البارود. وهي المشاريع التي استفادت من أشغال ترميم وإعادة تهيئة، منها التي ستسلم آخر السنة مثل قصر الداي وقصر الباي، دار المنزه "دار الفنان"، فقد قررت الوزيرة أن دار الفنان ستحمل اسم أيقونة فن الغناء الشعبي الجزائري الفقيد أعمر الزاهي. كما زارت مولوجي مشروع المقر الطبي الاجتماعي للفنانين والذي جاء تنفيذا لالتزامات رئيس الجمهورية المتعلقة بالتكفل الأمثل بالفنانين وتحسين وضعيتهم الاجتماعية، والواقع بالمقاطعة الإدارية الشراقة تحديدا بلدية عين البنيان، والذي يتضمن جناح الإدارة بكل مرافقها مع قاعة متعددة الخدمات، وحدة مخبر التحاليل الطبيّة بجميع تجهيزاتها العصرية، وحدة الفحص المتخصص (طب العيون، طب الأسنان، طب الأنف والأذن، والحنجرة، طب الأطفال، طب القلب، طب الغدد وداء السكري، الطب النفسي، طب العمل خاص بعمال ومستخدمي قطاع الثقافة والفنون، وحدة الراحة الصحية تضم 20 سريرا مجهزا، مركز التصوير بالأشعة، قاعة الأشعة، قاعة Echographie، قاعة Mamographie -قاعة IRM وقاعة Espace Radio(RX). شددت الوزيرة على ضرورة احترام الآجال التعاقدية للدراسة وأشغال الانجاز حتى يتم وضع هذا المرفق الصحي الهام تحت تصرف الفنانين والمثقفين الجزائريين في أحسن الآجال. كما زارت مولوجي ضريح سيدي عبد الرحمان وتفقدت تقدم أشغال ترميم فيلا حسين داي (الثانوية القديمة الثعالبية) والتي بلغت نسبة الأشغال بها 90 %.