بدأت طلائع البعثة الجزائرية المشاركة في أولمبياد باريس بالوصول تباعا إلى مقر الإقامة بالقرية الأولمبية وسط ترحاب كبير من أفراد الجالية الجزائرية والمنظمين. ووصل صبيحة أمس السبت الفوج الأول من البعثة الجزائرية وضمت كل من روميساء بوعلام و حجيلة خليف وإيمان خليف، ( الملاكمة) نهاد بن شادلي ( التجديف)، كارول ديانا بوزيدي ( الكانوي كياك)، كسيلة معمري و ثنينة معمري( البادمنتون) ليندة لغرايبي ( تنس الطاولة) وأخيرا جواد صيود ( السباحة). وعصرا يوم السبت، وصل الفوج الثاني من الوفد القادم من الجزائر والذي ضم لغرايبي، ومدربها مقران بوكرمان، وحسين ربيعي، مدرب مهدي بولوسة،لاعب تنس الطاولة، وأحسن حليم جيتلي، مدرب البادمنتون، وأعضاء من الطاقم الطبي، إلى جانب إداريين وصبيحة اليوم تنقل الفوج الثالث من الرياضيين الجزائريين المتأهلين للأولمبياد مع وفد اختصاص الرماية إضافة إلى المدربين ورئيس الاتحادية. وحظي الوفد الجزائري منذ وصوله إلى القرية الأولمبية في باريس والترحاب الكبير من أفراد الجالية الجزائرية حيث تجمع العشرات من المشجعين أمام حاملين الأعلام الوطنية أمام مقر الإقامة هاتفين باسم الجزائر لحث الرياضيين الجزائريين على تشريف الألوان الوطنية. وكان رئيس البعثة الجزائرية خير الدين برباري قد أكد في مختلف تصريحاته على الدور الكبير المأمول أن يلعبه أفراد الجالية الجزائرية في فرنسا بشكل خاص من أجل دعم النخبة الوطنية في هذا المحفل العالمي.