ترأست وزيرة الثقافة والفنون صُورية مولوجي، الأربعاء بمقر الوزارة الاجتماع التنسيقي الخاص بتنظيم الطبعة ال 27 لصالون الجزائر الدولي للكتاب "سيلا 2024"، وذلك بحضور إطارات من الوزارة ومحافظ الصالون رفقة أعضاء من المحافظة. وحسب بيان لوزارة الثقافة، "أسدت الوزيرة خلال الاجتماع توجيهاتها بخصوص البرنامج الثقافي النهائي للطبعة ال 27 لصالون الجزائر الدولي للكتاب، مذكرة بضرورة تحقيق الأهداف المرجوة من هذه التظاهرة الدولية الكبرى، باعتبارها الحدث الثقافي الأكثر جماهيرية في البلاد، ولمكانة الصالون الرائدة في القارة الإفريقية وفي الوطن العربي، وحوض البحر الأبيض المتوسط". حيث يستقطب الصالون كل عام، أضاف البيان، "أزيد من ثلاثة ملايين زائر، كما أكدت بالمناسبة على ضرورة إنجاح هذه الطبعة وجعلها متميزة، سيما وأن الجزائر على موعد مع احتفالات الذكرى ال 70 لثورة نوفمبر المباركة." و"إحياء للذكرى ال 70 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة (1954-2024) وبالنظر إلى الأهمية القصوى التي يكتسيها هذا الحدث التاريخي في ذاكرة الأمة، سيكون الجمهور من زوار المعرض على موعد مع التاريخ، من خلال برمجة ندوات فكرية وأدبية حول ثورة أول نوفمبر الخالدة، وأثرها على شعوب العالم بمشاركة أسماء وازنة وطنيا ودوليا". واضاف المصدر، أنه "ستكون القضية الفلسطينية حاضرة وذلك من خلال الندوات التي ستقام على غرار " أدب المقاومة في فلسطين، أقلام في وجه النار "، فلسطين في الشعر الجزائري "، " السينما في مواجهة الصهيونية "، " التفاتة إلى الشعراء الشهداء في غزة "، كما سيتم تنظيم ندوات خاصة بالترجمة والرواية الجزائرية في بعديها الإفريقي والعربي، و ندوة حول " الجزائرقطر : كتابات تجمعنا " ، مع منصة " كتارا"، وسيشهد الصالون ندوة حول الأدب الإفريقي ، وندوة " الجزائر إفريقيا، قوافل ثقافية" ، وندوة " الموروث العربي في الأدب الإفريقي"، وندوة " قضية تصفية الاستعمار ، الصحراء الغربية آخر المستعمرات في إفريقيا"، كما ستعرف هذه الطبعة برنامجا ثقافيا متنوعا يشمل نشاطات فكرية وأدبية إلى جانب تنظيم جائزة " كتابي الأول " التي تعنى بالإصدارات الأولى للكتاب." وجدير بالذكر أن صالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته ال 27 سينظم في الفترة الممتدة من 06 إلى 16 نوفمبر 2024 بقصر المعارض " سافكس" -الجزائر العاصمة- تحت شعار '' نقرأ لننتصر" و سيشهد تكريم شخصيات ثقافية وأدبية وازنة من داخل الوطن وخارجه.