جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، الحديث عن مخططه لتهجير سكان غزة، رغم الرفض الدولي الواسع. وقال ترامب اليوم الخميس، في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" "إسرائيل سوف تسلم قطاع غزة إلى الولاياتالمتحدة بعد انتهاء القتال وسيكون الفلسطينيون قد أعيد توطينهم بالفعل في مجتمعات أكثر أمنا وجمالا مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة." ويجهل ترامب ربما أن الاحتلال لم يستلم القطاع حتى يسلمه لغيره. وأضاف "لن تكون هناك حاجة إلى جنود الولاياتالمتحدة وسوف يسود الاستقرار في المنطقة". وبرفضه إرسال جنود المارينز، يُجهل من سيجبر سكان غزة على الرحيل؟ وأصلا ما هي القوة القادرة على تهجير أكثر من 2 مليون نسمة ! سواء المارينز أو غيرهم، الحل الوحيد لتنفيذ خطة ترامب هو إبادة سكان غزة. وواصل الملياردير حديثه بالقول "ستتاح للفلسطينيين الفرصة للعيش بسعادة وأمان وحرية". وقال أيضا بلغة مرق عقاري "سنبدأ بالتعاون مع فرق التنمية بناء ما سيصبح واحدا من أعظم وأروع مشاريع التنمية على وجه الأرض." ويعيش العالم بأسره تحت صدمة تصريحات ترامب التي أطلقها أول أمس، حين استقباله مجرم تل أبيب، بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة ستستلم قطاع غزة بعد تهجير سكانه لتحويله إلى منتجعات سياحية.