سلط موقع فوت ميركاتو الضوء على الوضعية الحالية للدولي الجزائري إسلام سليماني مع ناديه ليستر، فبعد التحاقه بنادي ليستر سيتي حقق سليماني انطلاقة الأحلام وتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف في أربعة لقاءات لعبها، مشيرا إلى أن صفقة تحويله مقابل أكثر من 30 مليون أورو قادما من سبورتينغ لشبونة البرتغالي مربحة للثعالب، كما كان ورقة أساسية في تشكيلة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري وهو ما جعله ينهي النصف الأول من الموسم برصيد 6 أهداف، لكن منذ ثلاثة أشهر الدولي الجزائري فقد بريقه أي بعد العودة من كأس أمم إفريقيا لم يسجل أي هدف وآخر هدف وقعه كان في 31 ديسمبر وهي أصعب مرحلة له منذ قدومه إلى الاحتراف في أوروبا والتي تشابه فترة مر بها في سبورتينغ. لعب 150 دقيقة في اللقاءات الستة الأخيرة يعتبر سليماني من اللاعبين الحاليين لليستر الذين دفعوا ثمن رحيل الإيطالي رانييري غاليا بعد أن خرج نهائيا من حسابات خليفته شكسبير، فسليماني يملك وقت لعب ضعيف جدا، حيث في اللقاءات الستة الأخيرة التي لعبها جمع 150 دقيقة فقط وشارك في أغلبها كبديل إضافة إلى لعنة الإصابات التي أثرت على مشواره هذا الموسم كثيرا، فبعد استلام شكسبير للعارضة الفنية وضع سيلماني أربع مرات على كرسي البدلاء، مفضلا عليه الثنائي الياباني أوكازاكي وفاردي وهو اختيار جاء مردوده جيدا بما أن ليستر حقق خمسة انتصارات. بونغالي صحفي أس أف أر:" سليماني استقدم لقوته في اللعب بالرأس" لتسليط الضوء على الموضوع كان لصحفي أس أف آر والمختص في البريمرليغ سليم بونغالي توضيح حول حقيقة استقدام سليماني في صفقة هي الأغلى في تاريخ ليستر والسبب الذي جعل رانييري يتعاقد معه وقال: " صفقة سليماني هي الأغلى في تاريخ الثعالب وكان يعول كثيرا عليه، خاصة أنه يملك ميزة لا تتوفر في فاردي وأحمد موسى، وهي قوته في اللعب بالرأس والدليل أن أهدافه الأولى كلها سجلت بالرأس، لكن بعدها النتائج لم تخدمه مع تغيير المدرب وقدوم شكسبير الذي عاد للعب البسيط وحقق الفوز في أربعة لقاءات متتالية وهو ما جعل سليماني يدفع الثمن غاليا". " مستقبله غير واضح مع الفريق الموسم القادم" بعدها عرج الصحفي المختص في الدوري الإنجليزي على وضعية سليماني ومستقبله مع الثعالب في نهاية الموسم الحالي هنا أوضح قائلا: "مستقبله يبقى مجهولا وهناك عدة أمور مرتبطة بذلك، لا أملك معلومات ملموسة وهو وضع أحمد موسى الذي كلف كثيرا لكنه لم يلعب إلا قليلا، كما يجب ربط مستقبله بمحرز وفاردي إن قرر البقاء أو الرحيل، فإن بقي فاردي وموسى فوضعية سليماني ستكون معقدة ولكن في حال رحل واحد منهما ستسهل عليه الأمور. "ليستر رفض 44.5 مليون أورو من نادي تاينجينغ الصيني في الشتاء" عاد ذات المتحدث للاهتمام الذي توليه بعض الأندية بالدولي الجزائري وخاصة نادي تيانجينغ كوانجيان الذي عرض قرابة 44.5 مليون أورو في الميركاتو الشتوي لانتداب سليماني، لكن ليستر رفض العرض وكذلك الحال مع نادي سبورتينغ البرتغالي الذي استفسر عن وضعية سليماني وأراد إعادته إلى النادي الذي تألق معه بين 2013 و2016 في شكل إعارة وقال أيضا: "اللاعب حاليا لم يتمكن من تحقيق النجاح مع ليستر ولكن في حال قرر فاردي الرحيل ستتغير المعطيات وتمنح سليماني فرص جديدة من أجل البروز".