بعد تناولنا لخبر إمكانية تواجد للاعب الدولي السابق عنتر يحيى في الطاقم الفني الجديد للمنتخب الوطني، علمنا أن هذا الأخير تلقى اتصالا من أحد أعضاء المكتب الفدرالي للحديث في الموضوع وترسيم التحاق صاحب هدف ملحمة أم درمان من جديد في المنتخب الوطني، فرغم أن المناجير العام لنادي أورليون الفرنسي أبدى استعداده لتولي منصب في المنتخب الجزائري، إلا أنه طلب مهلة من أجل دراسة وضعيته مع فريقه الحالي المرتبط معه بعقد وكذلك إيجاد صيغة قانونية تسمح له بالعمل مع الطاقم الفني للإسباني ألكاراز قبل القدوم إلى الجزائر وترسيم الاتفاق. مهمته الأولى إعادة الروح لمجموعة الخضر رغبة رئيس الفاف رفي رؤية عنتر يحيى في الطاقم الفني الجديد مردها الشخصية القوية للاعب وتعلقه الكبير بالألوان الوطنية، فزطشي يريد الاستثمار في عقلية عنتر من أجل إعادة الروح لمجموعة الخضر والتي غابت منذ مونديال البرازيل عن غرف تغيير الملابس، والتي كانت سر قوة الخضر في السنوات الماضية، لهذا يرغب زطشي في التعاقد مع عنتر يحيى لأنه يعرف جيدا أنه قادر على بعث الحماس في رفقاء فيغولي والقيام بعمل نفسي كبير جدا يمنحهم شحنة إضافية أثناء اللقاء. سيعاين اللاعبين الجزائريين في أوروبا القادرين على تدعيم الخضر كما ستسند لعنتر يحيى مهمة أخرى وهي متابعة اللاعبين الجزائريين في مختلف البطولات الأوروبية ومساعدة المدرب ألكاراز في معاينة محترفينا مع أنديتهم في جولاته الأوروبية التي عادة ما تسبق موعدا هاما أو تربص للمنتخب، كما أن عنتر يحيى بإمكانه مراقبة اللاعبين الجزائريين الناشطين في أوروبا والذين بإمكانهم تقديم الإضافة للمنتخب واقتراح أسمائهم على المدرب ألكاراز ورئيس الفاف زطشي. سيكون حلقة الوصل بين اللاعبين والمدرب تواجد عنتر يحيى في الطاقم الفني للخضر وفي هذا التوقيت بالذات مهم جدا بحسب مسؤولي الفاف الذين يريدون من الرجل لعب دور همزة الوصل بين المدرب الرئيسي ألكاراز، ورفقاء محرز داخل أرضية الميدان وخارجها أيضا، فاللاعب السابق للخضر يملك تجربة كبيرة مع المنتخب وسيقدم الإضافة اللازمة خاصة عندما يتعلق الأمر بمواجهة المنتخبات الإفريقية في عقر دارها، وسيقدم العديد من النصائح التي تسهل مهمة اللاعبين الذين أصبحوا يملكون بعض الخبرة غير أنها تعتبر قليلة مقارنة بعنتر وقليل منهم من يمتلك جزءا من شخصيته ووطنيته القوية.