ذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتلونية أن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز قد بدأ عملية البحث عن مسرب الأخبار داخل النادي وذلك بعدتسريب أسرار اجتماع دار بينه وبين قائدي الفريق لصحيفة ماركا الاسبانية وهو ما أدى إلى توثر كبير داخل الفريق الملكي. وأكدت الصحيفة الكتلونية أن رئيس ريال مدريد واللاعبين قد ذاقوا درعاً من تسرب أسرار الفريق إلى وسائل الإعلام واعتبروه شيئاً مسيئاً لسمعة الفريق ومضراً بالأجواء العامة للاعبين، وهو ما جعل أكبر مسؤول في الفريق يبدأ عملية التنقيب عن المسرب والذي من المرجح أن يكون قريباً جداً من اللاعبين والرئيس. فبعد تسريب ما دار في الاجتماع الأخير بين رئيس الفريق، نائبه، وقائدي الفريق إيكر كاسياس وسيرجيو راموس طرحت الصحيفة افتراضين لمصدر التسريب، الافتراض الأول أن يكون شخصاً مقرباً من اللاعبين وربما وكلاء أعمالهم والذين يحرصون على معرفة كل صغيرة وكبيرة حول موكليهم، أما الافتراض الثاني فهو أن يكون المسرب شخصاً من محيط الرئيس فلورنتينو بيريز أو نائبه خوسيه أنخيل سانشيز، وهذه الفرضية هي الأقرب للصواب حسب نفس المصدر.